أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن النوبة وأهلها جزء أصيل من كيان مصر وتاريخها. ولكن يشعر النوبيون بالإحباط بسبب ما تكبدوه من تهجير متكرر وعدم استقرار. بالإضافة إلي نقص الخدمات وقلة الرعاية والاهتمام. بل والشعور بالتفرقة والتهميش. مؤكداً أن برنامجه يهدف لإعادة الثقة لدي أهل النوبة في أن الدولة ترعاهم وتتفهم مطالبهم. قال إنه تقدم للترشح لرئاسة الجمهورية ليس من أجل تبوؤ منصب ولكن من أجل قيادة أمة في خطر ودولة في أزمة هي مهمة لن تكون سهلة أو نزهة جاء ذلك أثناء زيارة عمرو موسي لمحافظة أسوان والتي بدأت بعقد لقاء مع أبناء النوبة ثم عقد مؤتمر جماهيري في قرية بنبان بمركز دراو علي هامش احتفالات القرية بمرماح الخيل الذي تنظمه القيادات الشعبية والطبيعية بالقرية سنوياً ويحضره آلاف المواطنين من محافظات قنا والأقصر وأسوان. أضاف عمرو موسي أن برنامجه الانتخابي يتضمن صرف بدل للبطالة بما يعادل نصف الحد الأدني للأجور لمدة عام وخلال تلك الفترة يتم إعادة تأهيل وتدريب الشباب حتي يكتسب مهارات جديدة تؤهله للحصول علي فرصة عمل بالإضافة إلي صرف معاش للمواطنين الذين لا يستطيعون العمل لظروفهم الصحية أو الاجتماعية المختلفة. أضاف أن برنامجه يهدف إلي أن تصبح مصر دولة زراعية من الطراز الأول كسابق عهدها عن طريق تدعيم الفلاح وإعادة النظر في مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة وإعادة هيكلة وزارة الزراعة. وقال إنه يجب إنهاء سياسة المركزية والتحرك نحو اللامركزية عن طريق انتخاب المحافظين والعمد ورؤساء الأحياء من أجل إدخال الديناميكية في الحياة المصرية. اقترح عمرو موسي إنشاء بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم هذه المشروعات التي تفرز الحرفيين المهرة الذين كانت مصر تتميز بهم في الماضي. وأضاف أنه سوف يقوم بإنشاء بنك للفلاح من أجل توفير الدعم اللازم للفلاحين ومساعدتهم بدلاً من بنك التنمية الذي يشكو منه معظم المزارعين بسبب فوائده العالية. مؤكد أن عودة الأمن والأمان والاستقرار سوف يساهم في عودة الاستثمارات والسياحة إلي مصر مجدداً. كما أن إعادة مصر سوف يستغرق وقتاً وحينما يتم انتخابي رئيساً للجمهورية سوف تضع مصر قدمها علي الطريق الصحيح للتنمية. موضحاً أنه سيقوم بالقضاء علي الاختناقات والأزمات والتلاعب خلال ال 100 يوم من توليه لرئاسة مصر علاوة علي إنشاء بنك الفلاح وبنك المشروعات الصغيرة في تلك الفترة. أضاف أنه سيقضي علي البطالة التي تصل نسبتها 30% بين أبناء الشعب المصري خلال 4 سنوات. مشيراً إلي أن علاقة مصر بالسودان الشقيق أزلية لأن الدولتين شعب واحد ومجتمع متداخل فحدود مصر ليست عند خط عرض 22 ولكنها تمتد إلي جوبا في أقصي جنوب السودان. كما أن حدود السودان تمتد إلي الإسكندرية شمالاً ولا تراجع ولا تنازل عن التعاون بين مصر والسودان في كافة المجالات. أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن استغلال البعض لميدان التحرير لأهداف انتخابية ضيقة والتهجم علي بعض المرشحين ظاهرة سلبية يجب متابعتها. مشيراً إلي فوضي الميدان أصبح مهدداً للثورة وكرامتها. وأضاف موسي أنه يجب ألا يقع شباب الثورة الشرفاء ضحايا لمجموعات تهدف للهيمنة ولا تحقق مصالح مصر وتبحث عن مصالح ضيقة لا يتفق معها أغلبية المصريين. وجدد موسي تحذيره أن الوطن في خطر. وثورته أيضاً في خطر وعلي الرئيس أن يقود تحالفاً وطنياً كبيراً لإنقاذ الوطن لإحداث التقدم وخلق الكتلة الحرجة المطلوبة لتحقيقه. وتعهد موسي بأن يحقق طفرة في ملفات الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والخدمات وباقي ملفات الحياة المصرية والالتزام لديَّ حاسم بالحفاظ علي الأمن القومي المصري. بكل عناصره السياسية والاقتصادية وغيرها.