رفضت حركة شباب 6 أبريل الزج باسمها في الاشتباكات والمناوشات التي وقعت أثناء وبعد جمعة "تقرير المصير" مع عدد من جماعة الإخوان المسلمين. أكدت الحركة انها التزمت بالسلمية واللا عنف ضد نظام مبارك وليس من أسلوبها ان تقوم بالتعدي علي أي تيار سياسي مهما كان الاختلاف معه. وان ظهور بعض الشباب ضمن المجموعات المهاجمة لاتوبيسات الإخوان يحملون علم 6 أبريل. لا يعني مطلقا ان الحركة اشتركت في ذلك الهجوم مرجحة ان يكون هناك أحد الاشخاص الذي تعمد ذلك في محاولة للاساءة للحركة وان ما حدث كان مفتعلا ومقصودا. قال محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 أبريل ان ايجابيات المليونية اكبر من سلبياتها موضحا ان من بين ايجابياتها انها أعادت الزخم الثوري مرة أخري الي الميادين بشكل كبير وان الجماهير اثبتت أنها علي استعداد للنزول الي الميدان في أي وقت لحماية الثورة. أشار إلي أن الروح في المليونية كانت جيدة معتبرا انها بداية لحالة من الاتحاد والحوار بين جميع القوي السياسية لمواجهة فلول الحزب الوطني المنحل ومحاولات الانقضاض علي الثورة. قال ان من السلبيات التي ظهرت في المليونية تحويل المناسبة لصالح اشخاص.