أصدرت حركة شباب 6 إبريل، بيانا منذ قليل، استنكرت فيه الزج باسمها فى الاشتباكات والمناوشات التى وقعت أمس أثناء وبعد فاعليات جمعة "تقرير المصير". جاء فى البيان أن الحركة فوجئت بالزج باسمها فى المناوشات التى حدثت أمام ماسبيرو، مع عدد من جماعة الإخوان المسلمين. أكدت الحركة خلال بيانها، أنها التزمت بالسلمية واللاعنف ضد نظام مبارك وليس من أسلوبها أن تقوم بالتعدى على أى تيار سياسى مهما كان الاختلاف معه، وأن ظهور بعض الشباب ضمن المجموعات المهاجمة لأتوبيسات الإخوان يحملون علم 6 إبريل، لا يعنى مطلقا أن الحركة اشتركت فى ذلك الهجوم، مرجحة أن يكون هناك أحد الأشخاص الذى تعمد ذلك فى محاولة للإساءة للحركة وأن ما حدث كان مفتعلا ومقصودًا. تابع البيان أنه بعد ساعات قليله فوجئت الحركة باعتداء غاشم، بحسب ما جاء بالبيان، من بعض الأشخاص على زملاء من حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" على أحد مقاهى وسط القاهرة، وقامت الحركة بتحقيق داخلى ثبت خلاله عدم وجود أى عضو ينتمى تنظيميا لها فى تلك الواقعة المؤسفة. من جانبه، أوضح أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل والمنسق العام لها، أن الحركة "لن تسمح " بأن يكون هناك عضو فيها يقوم بهذه الأفعال، واصفا أحمد دومة، ب"الصديق العزيز" وأن الحركة كانت من أشد المتضامنين معه أثناء حبسه وقامت بعدة حملات ضغط للإفراج عنه، مشيدًا بدور الناشط عصام الشريف فى الحركة الثورية.