قال محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 إبريل، إن إيجابيات مليونية الأمس أكبر من سلبياتها، موضحًا أن من بين إيجابياتها أنها أعادت الزخم الثوري مرة أخرى إلى الميادين بشكل كبير وأن الجماهير أثبتت أنها على استعداد للنزول إلى الميدان في أي وقت لحماية الثورة. وأوضح عفيفي أن الروح في مليونية الأمس كانت جيدة، معتبرًا أنها بداية لحالة من الاتحاد والحوار بين جميع القوى السياسية لمواجهة فلول الحزب الوطني المنحل ومحاولات الانقضاض على الثورة. وأشار عفيفي إلى أن من السلبيات التي ظهرت في مليونية الأمس تحويل المناسبة إلى صالح أشخاص والهتاف لصالح مرشح معين، وقال "إننا لم نكن نتمنى أن يتحول هذا اليوم من الشأن العام إلى الخاص". وعما يتردد عن إمكانية وضع دستور مؤقت من خلال الرجوع إلى دستور 1971، قال المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 إبريل إن هذا الكلام مرفوض تمامًا، كما أن تأجيل الانتخابات مرفوض تحت أي ظرف، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالخريطة الموضوعة لانتقال السلطة في 30 يونيو المقبل.