الارتياح العام الذي ساد ليس الشارع المصري فحسب وانما الشعب المصري لمجرد إعلان اللواء عمر سليمان الترشح لرئاسة الجمهورية نزولاً علي رغبة الشعب المصري وليس لرغبته الشخصية فالرجل آثر الابتعاد عن الأنظار طوال الخمسة عشر شهراً منذ يناير 2011 بعدما صرح أكثر من مرة انه يرفض الدخول في معترك الرئاسة لأنه غير طامع في أي مناصب وأنه لن يقبل ذلك إلا بإرادة شعبية وقد كان.. لأن الارادة الشعبية تعني الانتماء لمصر.. وليس للخارج أو للمنظمات أو للدولارات ومنطقة اليورو وليس حزبا.. وليس جماعة.. وليس حركة.. حقاً انه الانتماء لمصر.. لأن كل المصريين الشرفاء الطيبين الذين يحبون مصر.. ويعبرون عن عشقهم الحقيقي عندما يرفعون عمر سليمان يستجيب للإرادة الشعبية.. فقط ان تلك الارادة الحقيقية هي التي ستلقن كل العالم درساً في حبهم لمصر بالانتماء من أجل عودة الاستقرار للشارع المصري ومع احترامي وتقديري لكل المنافسين والمرشحين اعتقد ان النتيجة محسومة للارادة الشعبية وليس للدعاية والاعلانات وتوزيع النقود والعيش والزيت والسكر والأرز.. وأقول لك المصريين الشرفاء مبروك لمصر معدنهم الأصيل الذي ظهر قبل فوات الأوان وفي الوقت المناسب قبل ان تضيع في مهب الريح ولسان حال المصريين يقول أنت تريد.. وأنا أريد.. والله يفعل ما يريد فهنيئاً لعمر سليمان الارادة الشعبية وهنيئاً لكل المصريين ترشح عمر سليمان. ألف مبروك لإنبي فوزه العريض والكبير علي ليريا البوروندي وعقبال الزمالك والأهلي اليوم ليكتمل مثلث الأندية المصرية في بطولتي دوري رابطة الأبطال والكونفدرالية لتعيش جماهير الأبيض والأحمر ليلة سعيدة. هناك سؤال محيرني.. هل تقرر اشتراك مصر في كأس العرب بالسعودية في مايو القادم بالمنتخب الأوليمبي من باب الاعداد لأولمبياد لندن أم لعدم توقيت البطولة غير المناسب والذي يأتي أثناء انشغال المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية.. وهل غاب عن اللجنة المنظمة والاتحاد العربي الأجندة الدولية والقارية للمنتخبات العربية في آسيا وأفريقيا وإلا ستكون البطولة ضعيفة وهزيلة المستوي.