ثورة 25 يناير أعطت رسالة للعالم ان الشعب المصري لديه الارادة لتحقيق المستحيل هذا ما اكده د.علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي واصغر المرشحين المحتملين واول مصري عضو مؤسس في منتدي السلام والتنمية في لقاء جماهيري حاشد بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية. اضاف برغم هذا فإنها لم تحقق اهدافها التي قامت من اجلها مثل الحرية التي لم تتحقق بدليل انه يتم القبض علي الثوار ونترك العنان للبلطجية كما اننا لم نتوصل إلي تحقيق الديمقراطية المنشودة حتي الآن سواء بسيادة القانون او اقرار الفصل التام بين السلطات او تقرير حقوق الانسان اما من ناحية تحقيق العدالة الاجتماعية فلم يتم التوصل إلي تحقيق هذه العدالة. قال: لقد شاركت في الاحتفال بالعيد الاول للثورة في 25 يناير من اجل المطالبة باستكمال اهداف الثورة وليس من اجل اسقاط المجلس العسكري لان خروجه في هذا التوقيت بالذات يخرجنا إلي دائرة الفوضي والتي استطعنا ان نخرج منها بتكوين مجلس الشعب وهو اول مؤسسة نتجه من خلالها نحو تحقيق الديمقراطية وسيادة القانون والامل معقود علي هذا المجلس ومن ورائه الشعب من اجل وضع دستور توافقي في المرحلة المقبلة وهي اخطر مرحلة يتبعها انتخابات الرئاسة وكانت ثورتنا مثالا يحتذي به في مدي توافق الانسان المصري مع نفسه ومع مجتمعه فهي ثورة تتصف بصفات نبيلة مثل الارادة والتصميم والالتزام والتسامح والنظافة.. كما ان الثورة حدث وفعل نتيجة الدخول في عصر ثورة المعلومات.. هذه الثورة التي غيرت كثيراً من المباديء والافكار والنظريات فما كان صالحاً في ازمنة سابقة لم يعد كله صالحاً لحكم دولة وادارة شئونها واحد أهم هذه المتغيرات تغير مفهوم القوة الشاملة للدولة من النظر للقوي العسكرية للقوة الاقتصادية والتي اصبحت القاطرة التي تجر وراءها باقي العناصر.. وأكد رزق علي الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر هو الطريق الوحيد الآن للمستقبل المنشود وهي بداية التقدم فمن خلال مليون و70 الف منشأة صغيرة في مصر يمكن زيادتها ل 3 مليون خلال 4 سنوات نستطيع من خلالها توظيف وتشغيل 4 - 5 ملايين مصري وهو ما يعني حلاً جذرياً لمشكلة البطالة بالاضافة للوصول بنسبة المشروعات الصغيرة في الصادرات المصرية من 4% إلي 30%. وأشار د.رزق إلي انه وضع برنامجاً انتخابياً يهدف للوصول إلي اربعة اصفار في الفقر والامية والبطالة والعشوائيات ويعرف الآليات التي تمكنه من تنفيذ برنامجه خلال 4 سنوات. واوضح ان تحقيق العدالة الاجتماعية اصبح مطلباً حيوياً. أكد د.رزق اصغر المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية انه في حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية سيقوم بتعيين ثلاثة نواب الاول قبطي لايمانه بأن الوطن له جناحان لن يستقيم بجناح واحد. والثاني امرأة والتي تمثل 60% من الشعب المصري. والثالث شاب لخلق اجيال جديدة قادرة علي قيادة الامة.