طالب د.محمد إبراهيم وزير الآثار الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بوقف أعمال الترميم والتدعيم الجارية لمبني المجمع العلمي وذلك لعدم مراعاة البعد الأثري للمبني أثناء التنفيذ باستخدام الخرسانة المسلحة في أعمال الترميم مخالفة بذلك قانون حماية الآثار. صرح الوزير بأنه طالب الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بإرسال مشروع الترميم كاملاً إلي وزارة الآثار لدراسته فنياً من قبل اللجنة الأثرية والفنية المختصة وعرضه علي اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وفقاً للقانون وإبداء الرأي فيه قبل تنفيذه. في نفس الوقت أكد الوزير أن القطعتين الخاصتين بكسوة الكعبة المشرفة واللتين تمت سرقتهما من قبة أفندينا بمنطقة منشية ناصر غير خاضعتين لقانون حماية الآثار وغير مسجلتين كأثر. قال إن جميع محتويات القبة في حيازة وعهدة وزارة الأوقاف ويقوم علي حراستها أفراد أمن تابعون للأوقاف. أشار محسن سيد علي رئيس قطاع الآثار الإسلامية إلي أن القطعتين تم إهداؤهما إلي والدة عباس باشا الأول وتم وضعهما في قبة أفندينا التي تمثل مدفن الخديوي توفيق ويعود تاريخ إنشاء القبة إلي أواخر القرن التاسع عشر. وتم تسجيل المبني فقط كأثر دون المحتويات.