جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي موقفها المبدئي الداعم لإيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا. وذكرت في هذا الخصوص بجهودها المتواصلة منذ اندلاع الأزمة ومطالباتها المتكررة للحكومة السورية بوقف سفك دماء المواطنين الأبرياء وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد في نطاق وحدة سوريا وأمنها واستقرارها. أعربت الأمانة العامة في هذا الشأن عن دعمها لقرارات مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في القاهرة. كما أكدت الأمانة العامة عزمها علي مواصلة التشاور والتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا.