أزمة جديدة تواجه العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوي. والأزمة تتمثل في الزي الرسمي الجديد للعمال والذي من المفترض أن يتم توزيعه عليهم خلال الفترة القادمة ولكن رفض العاملون استلامه بسبب تدني مستواه. فالأقمشة المصنوع منها البدل والقمصان بالية "شايطة" والألوان باهتة.. أما الكرافتات فهي مأساة ومظهرها يثير السخرية ناهيك عن المقاسات غير المطابقة لمعظم العاملين رغم قيام مندوب الشركة بأخذ مقاسات كل عامل وتدوين رقم المقاس أمام اسمه.. والزي كما يؤكد العاملون الذين رفضوا استلامه فضيحة ولا يليق بهم خاصة أن العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوي يعدون واجهة لمصر أمام الوافدين من الخارج ولا يليق لهم ارتداء ملابس رديئة تهين ولا تشرف. زي العاملين يبلغ عدده حوالي 2000 بدلة و4000 قميص و2000 كرافتة موزعة كالآتي: بدلتين وأربعة قمصان وكرافتتين لكل موظف. بحيث يرتدي المنسقون بدلة رمادي والمدراء المنوبون بدلة كحلي. ورجال الأمن بدلة سوداء وهذا الكم الضخم من الملابس موجود بمخازن شركة الميناء وتكلف الكثير من الأموال برغم تدني مستواها. وهو ما يطرح العديد من الأسئلة ومها كيف تم استلام هذا الزي؟ وما هو دور اللجنة الفنية الموكل أعضاؤها باستلام البدل والقمصان؟ ولماذا وافقت عليه وهو بهذا المستوي المتدني؟ وفي حالة إصرار العاملين علي عدم ارتدائها ماذا سيكون الوضع ومن سيتحمل الخسارة؟ الجدير بالذكر أن شركة الميناء كانت قد شكلت لجنة واتفقت بالفعل مع إحدي شركات الملابس علي عينة من الملابس الممتازة ولكن عند الاستلام فوجئ العاملون بهذه النوعية السيئة من الملابس.