أعلنت القيادة الفلسطينية ان الأفكار والمواقف الإسرائيلية لا تشكل الحد الأدني المطلوب لاستئناف ¢جاد¢ لمحادثات السلام المتوقفة منذ أكتوبر 2010...اعتبرت القيادة في بيان صحفي عقب اجتماع لها في رام الله. أن المواقف الإسرائيلية تتضمن اشتراطات مسبقة واستمرارا لأساليب التحايل. خاصة فيما يتصل بالقضيتين المركزيتين وهما حدود عام 1967 والاعتراف بها. كأساس للحل. ووقف كل أشكال النشاط الاستيطاني دون استثناء. أعرب البيان عن الأمل في أن تتواصل المساعي المبذولة لإلزام إسرائيل بأسس استئناف المفاوضات ¢التي لا يمكن من دونها ضمان انطلاق عملية سياسية ذات أفق إيجابي وفعال. وكرر البيان تحميل إسرائيل مسئولية فشل اللقاءات الاستكشافية التي جرت في عمان خلال الأسابيع الماضية. مشيرا إلي أن القيادة ستعرض نتائج هذه اللقاءات علي اجتماع لجنة المتابعة العربية المقررعقده بعد غد. من جهة أخري. أعربت القيادة الفلسطينية عن تأييدها التام للنتائج التي توصل إليها لقاء الدوحة لإنهاء الانقسام والبدء في خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف وصولا إلي حكومة توافق وطني من المستقلين تكون مهمتها الأساسية السير قدما في عملية إعمار قطاع غزة والإشراف علي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولعضوية المجلس الوطني. وبحيث تلتزم ببرنامج منظمة التحرير والتزاماتها. .. دعت القيادة إلي ضرورة السير إلي الأمام عبر بدء التحضير لإجراء الانتخابات من خلال استكمال عملية تسجيل الناخبين في الضفة وغزة والقدس. وذلك من أجل تحديد موعد نهائي لاجراء الانتخابات. كما دعت إلي بدء الاتصالات الضرورية تمهيدا لتشكيل حكومة التوافق الوطني المستقلة للإشراف علي العملية الانتخابية. والعمل علي استمرار لقاءات لجنة منظمة التحرير وانتظامها بهدف التقدم في التوافق حول توسيع المشاركة الوطنية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية. واقرار خطوات وإجراءات انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. قررت القيادة دعوة لجنة الانتخابات المركزية إلي البدء فورا في تنفيذ خطتها لتسجيل الناخبين في أسرع وقت من أجل اختصار المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة الوطنية في القاهرة ولقاء الدوحة. وترأس الاجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحضور أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة ¢فتح¢. من جهته. رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بإعلان الدوحة الذي وقع بين حركتي حماس وفتح بشأن المصالحة الوطنية الفلسطينية . معربا عن تفاؤله بأن يتم إنجاز ما ورد في الاتفاق من تشكيل حكومة توافق وطني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وغيرها من القضايا وإنهاء الشق في الصف الفلسطيني . ودعا الأمين العام جميع القوي والفصائل الفلسطينية إلي مساندة ودعم هذا الاتفاق الذي يرسخ الوحدة الوطنية ويسهم في تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني.