قام آلاف الرياضيين بالمحافظة والعاملين بمديرية الشباب والرياضة والإدارات الرياضية وأعضاء مراكز الشباب والأندية الرياضية بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية أمام الاستاد الرياضي للمحافظة بمشاركة الآلاف من أبناء وشباب المحافظة نددوا فيها بمذبحة الرياضة والرياضيين في استاد بورسعيد وطالبوا المجلس الأعلي للقوات المسلحة ورئيس الوزراء بسرعة تحديد المخططين للمذبحة التي راح ضحيتها 74 قتيلاً و250 مصاباً من خيرة شباب مصر الذين لا ذنب لهم سوي أنهم عشاق للرياضة وكرة القدم. فكان جزاؤهم القتل والذبح!! كما طالب المشاركون في المسيرات بالإعدام لكل من تورط في الأحداث وأراد إشعال مصر. وقاد المسيرات محمد عبداللاه وكيل وزارة الشباب والرياضة وأحمد الديب مدير عام الرياضة وقيادات مديرية الشباب والرياضة وبراعم الأندية. ورددوا شعارات وهتافات.. الشعب يريد تطهير الرياضة- حاكموا القتلة.. لا تقتل الرياضيين- لا لإحراق مصر.. القصاص القصاص قتلوا الأبطال بالرصاص. وطالبوا بمحاكمة المسئولين بالمجلس الأعلي للرياضة واتحاد الكرة الذين سمحوا بإقامة المباراة وهم يعلمون الغدر والانتقام من المتربصين بأمن الوطن علاوة علي وجود احتقان قبل المباراة ب 72 ساعة وتقاعس الأجهزة الأمنية بالحد من عدد الضحايا عند سماحهم للبلطجية والقتلة بنزول الملعب بأعداد غفيرة أثناء وقبل وبعد المباراة وكان من الممكن إغلاقها قبل بداية اللقاء لحقن دماء شباب مصر. علي جانب آخر شهد ميدان العارف بالله بقلب مدينة سوهاج إطلاق نار من أسلحة آلية بكثافة بين بعض البلطجية الأمر الذي اعتبرته القوات الأمنية المكلفة بحراسة البنوك بدء عملية سطو مسلح علي بنك مصر الملاصق للأحداث وقامت علي الفور بإغلاق أبواب جميع البنوك المحيطة بالموقع الوطنية والأجنبية والبنك الأهلي.. وساد الذعر بين العاملين بالبنوك والعملاء المحتجزين داخل صالات البنوك. وبعد ساعتين من الواقعة تم السماح للبنوك البعيدة عن موقع الأحداث بفتح أبوابها مرة أخري وثم الإبقاء علي إغلاق أبواب بنك مصر الملاصق للأحداث حتي نهاية اليوم. كما قامت مديرية الأمن بتنكيس أعلامها لمدة 3 أيام بسبب الأحداث في بورسعيد.