ومضة هذا الاسبوع نهديها للمهندس عبدالله غراب وزير البترول الذي اعرفه منذ ان كان مهندسا بشركة جابكو وخلال مراحل مسيرته حتي اصبح وزيراً للبترول. تفاءلنا به في تحقيق اهداف ثورة 25 يناير وهي العدالة الاجتماعية حيث ان هناك اناساً محظوظين ومازالوا ينعمون برئاسة شركات استثمارية يحصلون من خلالها علي رواتب كبيرة وهؤلاء رجال كل العهود ينجحون في الوصول لاي وزير وهم معروفون بالقطاع وآخرون لايعرفون الا العمل والعطاء وهم الذين يعملون من اجل رفعة القطاع ومع ذلك لم يصبهم الدور في الوصول لهذه الشركات العملاقة اذا فأين العدالة التي نادت بها ثورة يناير وعلي صفحة البترول في حياتنا سنتناول احد هذه الشخصيات التي تنقلت بين عدد من الشركات المتميزة علي مدار 7 سنوات تقريبا اخيراً رئيسا لشركتي ميديتات وامارات مصر في وقت واحد وهو د.محمود بدران فهل نضب القطاع يا سيادة الوزير ولما لايطبق احد اهم المطالب الاساسية للثورة وهي العدالة الاجتماعية من اجل ان يرجع الحق لاصحابه وان يتنفس معظم رؤساء الشركات الصعداء بعد تحقيق العدالة ولماذا لم يتم وضع كوتة واحدة لكل رؤساء الشركات حتي نقضي علي الفوارق الشاسعة وكلنا ننتظر قرارات جديدة تدفع بالشباب في مواقع المسئولية بدلا من ان يكوش البعض علي الشركات الهامة.