شكل أهالي العباسية حائطاً بشرياً بين المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير وبين الشرطة العسكرية بالقرب من وزارة الدفاع منعا للاحتكاك أو حدوث مشادات بين مؤيدي المجلس العسكري والثوار. وحتي يكونوا شهوداً علي الاستفزاز خاصة بعد ظهور سيدة تدعي د. نسرين وقيامها بسب المجلس العسكري وأحد الضباط. حرص أهالي العباسية علي عدم حدوث أي مشاغبات رغم قيام البعض بإلقاء بعض المفرقعات البسيطة يدوية الصنع وبعض الكرات الاسمنتية ولكن اليوم مردون حدوث اشتباكات حتي عاد الجميع للميدان في الساعة 10 مساء.أوضح هاني محمد علي وكيل معهد القاهرة الثانوي بالدراسة أن هناك بعض القنوات التي ترغب في الاثارة حيث أعلنت أن هناك.. قتلي في مسجد النور وان هناك اشتباكات عنيفة بين متظاهري العباسية ونزلت علي الفور حتي أري ما يذاع علي أرض الواقع لم أجد قتلي أو مشاجرات. هاني سعد.. محاسب يعترض علي التظاهر أمام وزارة الدفاع ويرفض الشتائم والاستفزاز خاصة أنه هناك شباب صغار وفتيات جاءوا بمسيرة من متروا الانفاق واستقروا أمام وزارة الدفاع يهتفون بسقوط العسكر. محمد عبده مقاول.. أؤيد بقاء المجلس العسكري من أجل الاستقرار وانتظر تنفيذ كل وعوده والتي بدأت بإلغاء الطواريء واجراء انتخابات الشوري والرئاسة حتي 30 يونيه. أحمد مجدي طالب أفسحنا الطريق للمسيرة من التحرير بشرط ان تبقي سلمية وظلوا أكثر من 5 ساعات أمام وزارة الدفاع يهتون ضد المجلس العسكري ووقف أهالي العباسية والمناطق المجاورة بين مسيرة التحرير والشرطة العسكرية لمنع حدوث أي احتكاك. سمير سيد.. أعمال حرة من أهالي العباسية حاولنا منع أي احتكاك حتي لا يقال ان متظاهري العباسية بلطجية واحتكوا بمسيرة التحرير وبعد مرور 5 ساعات طالبنا منهم المغادرة بهدوء حتي نقف لتأييد المجلس العسكري. مصطفي السعيد مهندس يري أنه تم انتخاب مجلس الشعب وله سلطة القرار وعليه ان يصدر قراره حتي يفض المشكلة بين رأي الميدان وبين مؤيدي العباسية حتي لا يحدث تخريب أو تطاول من طرف علي الآخر وحتي لا يكون الرأي لكفاية أو 6 أبريل أو للعباسية ولكن معبراً عن الأغلبية. محمد أحمد محمد.. محاسب التزم بالجدول الزمني الذي حدده المجلس العسكري ولن أقبل بقاءه في السلطة يوماً زيادة رغم تأييده له ولكن هناك التزام حتي لا تتحول مصر لسوريا أو ليبيا ونعترف ان الجيش هو حمي الثورة. محمد نصر موظف بشركة الاتصالات رفض ان يتم التظاهر امام منشآت حيوية ويتساءل لماذا آتي رواد التحرير إلي وزارة الدفاع. اتفق معه عمرو وإبراهيم طالب بجامعة عين شمس ومحمود التونسي من امبابه وعلاء حسن وعيسي محمد من الشرقية وشاركوا في الخط الفاصل حتي لا يتهم الجيش أنه يعتدي علي الشعب. حكاية د. نسرين أما عن حكاية د. نسرين والتي رواها اكثر من شخص يقول محمد سامي صاحب صفحة الشرطة المصرية علي الفيس بوك نزلت العباسية حتي أسجل الانتهاكات التي توجه للجيش والشرطة العسكرية وشاهدت سيدة تدعي د. نسرين تحاول التحرش بالشباب واستفزازهم بتوجيه السباب إلي الشرطة العسكرية. أكدت نفس الرواية شيماء حمدي طالبة بكلية حقوق وحنان محمد.. ربة منزل ولطفي عبداللطيف علي المعاش وأحمد علي. وأضافوا ان هذه السيدة سبت أحد الضباط بأمه وقالت له أخلع النظارة "يا ابن...." محاولة استفزازه وبدأ الشباب يحتكون بها ولكن خرج مجموعة من جنود الشرطة العسكرية وأخذوها حتي تركت المكان دون التعرض لها بعد ان كتبت شعارات معادية للمجلس العسكري ولم تنجح في تكرار واقعة العباسية مرة ثانية.