تواصلت المسيرات فى شتى أنحاء العاصمة – القاهرة- وبينما توجهت أغلب المسيرات من شبرا والسيدة زينب والمهندسين ووسط البلد إلى ميدان التحرير، فقد توجهت مسيرة شاركت فيها مئات من الشباب والنساء إلى مقر وزارة الدفاع للمطالبة برحيل المشير محمد حسين طنطاوى – رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة – وتسليم السلطة فورا إلى سلطة مدنية منتخبة عن طريق مجلس الشعب، بصفته الجهة الوحيدة الرسمية التى يمكن أن تتحدث باسم المصريين الآن. وقد أعلن المتظاهرون اعتصامهم أمام مقر وزارة الدفاع حتى تحقيق كافة مطالبهم الأخرى وعلى رأسها محاكمة قتلة الشهداء بما يحقق القصاص العادل وليس عبر القوانين التى تم التلاعب بها من أجل تبرئة القتلة، وكذا محاولة من اهالى العباسية بالاحتكاك مع المعتصمين بوزارة الدفاع. فى سياق متصل، حاول عدد من المنتمين لحركة "'آسفين ياريس"، ومؤيدي المجلس العسكري، الاحتكاك بالمسيرات المتوجهة إلى وزارة الدفاع، إلا أن تدخل العقلاء من الجانبين أدى لمنع حدوث اشتباكات .. حتى الآن.