غريب أمر نجوم الكرة والمدربين من المشاهير الذين يحصلون علي الملايين من الجنيهات مقابل التعاقد مع أنديتهم فالأغلبية منهم يصر علي ان يحصل علي ماله صافياً من دون ضرائب ويشترط ان يدفع ناديه الضرائب نيابة عنه وكأن الضريبة لا يجب ان يدفعها إلا الموظف الغلبان أو المغلوبين علي أمرهم وهو تصرف أناني لا شك فيه من هؤلاء المشاهير وللأسف تستجيب لهم إدارات الأندية وتضطر للاستجابة لهم حتي لا يتركه هذا النجم وذلك المدرب ويذهب إلي النادي المنافس والذي نعرفه ان الضرائب تفرض علي أي من كان من دون استثناء وهو مقابل الخدمات الحكومية التي يحتاجها كل الناس ومنها ينال الموظفون من كل مجالات الوظائف رواتبهم والنجوم الذين يلجأون إلي هذا التصرف لا يمكن لأحد مقاضاتهم أو مراجعتهم لأنهم طبقاً للأوراق الرسمية يسددونها ولابد ان تتوقف الأندية عن هذا التدليل غير المبرر ويجب ان تكون هناك رقابة في هذا الشأن من الجهات المعنية فاللاعب مهما كان شأنه يجب ان يخضع للقانون وهذه الأيام تدور مفاوضات كثيرة بين أنديتنا وعدد من النجوم من المشاهير وغير المشاهير مع اقتراب موعد الانتقالات الشتوية السنوية وقد أثارني وغيري الشروط التي يفرضها هؤلاء علي الأندية الراغبة في التعاقد معهم وهم يشترطون للتجديد أو للتعاقد ان يعفوا من دفع الضرائب بصراحة حاجة تكسف!! قامت اللجنة الأولمبية يوم الثلاثاء الماضي بإقامة حفل لتكريم رئيس المجلس القومي السابق للرياضة حسن صقر بمناسبة بلوغه سن المعاش تقديراً منها لدوره في تحقيق الانجازات التي تحققت في عهده بالدورة الأولمبية والعربية والأفريقية وهي طيبة ولا شك في ذلك ويوم الحفل استمعت إلي أحد المذيعين بالاذاعة المصرية يبدي استغرابه ودهشته من تكريم صقر وقال يجب ان يعاقب وليس ان يكرم وأقول له يا أخي حسن صقر ترك منصبه وليس لك حق انتقاده لأنه أولاً ليس دورك وثانياً صقر علامة مهمة في الرياضة المصرية قبل ان يتحول إلي رئيس للرياضة فهو لاعب القرن المصري لكرة اليد وثالثاً نحن كرياضيين لا نعتبره من الفلول كما يقول البعض لأنه واحد منا قبل ان يكون واحداً منهم.