لا تخلو حديقة عامة أو خرابة مهجورة من أطفال الشوارع الذين يتخذونها مأوي لهم. وهؤلاء الصبية يعتبرون قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في أي وقت ويمكن استخدامهم من أي طرف لتحقيق جرائم معينة أو تخريب منشأة ما نظير بضع جنيهات وهو ما ظهر جلياً في أحداث حرق المجمع العلمي التاريخي ومديرية الطرق والكباري المجاورين لمبني مجلسي الوزراء والشعب. كم تم التنبيه مراراً علي ضرورة علاج ظاهرة أطفال الشوارع وإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ورعايتهم مادياً وصحياً وتعليمياً ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.. هذه هي النتيجة في النهاية أنهم قنابل موقوتة سهلة وشديدة الانفجار.