رفض أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي عرضا فلسطينيا باستئناف المفاوضات بشرط ان تطلق اسرائيل سراح سجناء فلسطينيين. ذكرت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن المتحدث ان اسرائيل ترفض اية شروط مسبقة مهما كانت لاستئناف التفاوض وشدد علي اصرارها علي عودة الرئيس الفلسطيني محمودعباس الي التفاوض علي الفور. وتابع جندلمان بانه واضح تماما بأن وضع شروطا مسبقة يهدف فقط الي تعطيل المفاوضات. يشار الي ان السلطة الفلسطينية ابلغت الرباعية منذ اسبوعين بانها ستتخلي عن طلب بتجميد الاستيطان اذا افرجت اسرائيل عن 100 أسير كاشارة الي حسن النوايا. وكانت صحيفة "هاارتس " الاسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق انه تردد ان العرض الفلسطيني جاء نتيجة ضغط شديد مارسته الدول الاعضاء في الرباعية علي عباس لاستئناف المحادثات قبل 26 يناير المقبل.وجاءت التقارير عن العرض الفلسطيني بعدما اعلن نتنياهو الاحد الماضي ان بلاده لن تتفاوض مع حكومة وحدة تضم حركتي فتح وحماس. جاء ذلك في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين حيث أصابت مواطنا من بلدة "بيت آمر" شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية بقنبلة صوت فيما اعتقلت ثلاثة آخرين من محافظتي طولكرم ورام الله والبيرة..وعلي صعيد متصل أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مدرسة و13 منزلا وبئرا في قرية "منيزل" جنوب الخليل وفي خربة "هريبت النبي" القريبة من المنطقة.. وأغلقت جميع الطرق المؤدية للمنطقة ومنعت المواطنين من الدخول والخروج إليها. في بيت لحم. أخطرت سلطات الاحتلال المزارعين في بلدة الخضر جنوبالمدينة بالاستيلاء علي أرض زراعية في منطقة "خلة أم الفحم" وهو ما سيجعل المدخل الرئيسي والوحيد لأراضي هذه المنطقة تحت سيطرة إسرائيلية. وقال رئيس بلدية الخضر رمزي صلاح إن هذا القرار سيؤدي إلي التهام 161 دونما مشيرا إلي أن غالبية أراضي الخضر الزراعية والتي تقدر بحوالي 20 ألف دونم ستكون خلف الجدار. وأشار صلاح إلي أن سلطات الاحتلال تنوي إقامة بؤرة استيطانية بين بلدة الخضر وقرية أرطاس , مؤكدا أن هذا كله ينصب في إطار إقامة القدس الكبري التي ستمتد من مستوطنات عصيون مرورا بأفرات ثم بيتار عليت فالقدس.