قرر مجلس الامن تمديد مهمة قوات الاممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك المتواجدة في هضبة الجولان والتي انتهت مساء الأربعاء، لمدة 6 اشهر، حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. من جانبه قال كلاود هيليرممثل المكسيك في مجلس الامن بانه : "كان هناك توافق في الاراء فيما يخص تمديد فترة المراقبة في الجولان لمدة 6 اشهر واعضاء مجلس الامن يدركون اهمية تواجد قوات الاممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين اسرائيل وسوريا. ونحن نحث سوريا واسرائيل على ضرورة الحوار من خلال الوسائل المناسبة التي يمكن ان تساهم في تحقيق السلام في المنطقة ولحل المسائل العالقة للحفاظ على مصالحهم الوطنية". ويدعو القرار مجددا الطرفين الى "التطبيق الفوري" للقرار 338 الصادر في عام 1973 ، الذي يطالب بانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي المحتلة. وكانت اسرائيل قد احتلت هضبة الجولان الستراتيجية عام 1967 وضمتها عام 1981 الامر الذي لم تقره الاسرة الدولية ابدا. وتريد دمشق استعادة مجمل هضبة الجولان التي تشرف على شمال اسرائيل والتي يعيش فيها حوالى 20 الف مستوطن يهودي. وقد انشئت قوات الاممالمتحدة في الجولان في ايار/مايو 1974 لمراقبة وقف اطلاق النار بطلب من مجلس الامن بعد الحرب الاسرائيلية السورية عام 1973 وكذلك اتفاق 31 ايار/مايو 1974 حول فك الاشتباك بين القوات السورية والاسرائيلية. ويصل عدد قوات القوة الدولية حاليا الى 1046 جنديا.