حقق الفراعنة الصغار لاعبو المنتخب الأوليمبي لكرة القدم انجازاً كروياً جديداً كنا في أشد الحاجة إليه لتعود البسمة لجماهير الساحرة المستديرة خاصة بعد إخفاق المنتخب الأول في الوصول إلي نهائيات أمم أفريقيا.. جاء انجاز المنتخب الأوليمبي بعد غياب الكرة المصرية عن الساحة الأوليمبية علي مدار 20 عاماً.. ومن هنا كانت الفرحة عارمة وحقاً إن هذا الجيل من اللاعبين صنع تاريخاً كبيراً للكرة المصرية. وكذلك الجهاز الفني الذي يقوده باقتدار وكفاءة الكابتن هاني رمزي.. ومعه معتمد جمال وطارق السعيد وفكري صالح وكلهم اسماء رنانة في عالم التدريب ونتمني أن يقوم الجهاز بإعلان برنامج قوي قبل الذهاب إلي لندن في يوليو القادم. حيث الأوليمبياد هناك في عاصمة الضباب.. برنامج علي أعلي مستوي يجعل الفريق يذهب إلي هناك وهو قادر علي المنافسة الحقيقية.. وكذلك أعجبني ما قاله المخضرم هاني رمزي وهو في أرض الملعب بعد انتهاء مباراة السنغال.. إننا لن نذهب إلي لندن للتمثيل المشرف.. بل نسعي ان يكون لنا دور في حصد ميدالية أوليمبية غابت عن الكرة المصريةفي كل العصور وهذا التصريح جعلني احترم هذا المدرب الذي قطعاً سوف يقوم ببث روح البطولة في نفوس اللاعبين الذي قدموا كل جهد في التصفيات حتي حققوا آمال جماهير مصر العريقة في كل مكان.. ومجموعة اللاعبين تتمتع بسلوك قويم وسوف يكون لهم دور بارز مع أنديتهم في مسابقة الدوري العام الحالي.. ولابد أيضاً ان نقدم كل التقدير للمدير الإداري الناجح جداً جداً الدكتور علاء عبدالعزيز الذي يعمل في صمت وأخذ علي عاتقه تلبية كل المطالب الإدارية بأقصي سرعة وله التقدير والتحية وكذلك الطبيب النابغ الدكتور مصطفي المفتي والدكتور علاء شاكر.. منظومة متكاملة عزفت سيمفونية رائعة في حب مصر. * رحل عن دنيانا أحد أبرز نجوم الستينيات والسبعينيات.. الكابتن ميمي درويش أشجع ظهير ثالث في تاريخ الكرة المصرية ونجم مصر الإسماعيلي السابق.. الراحل العظيم كان مثالاً للوفاء لناديه.. قضي كل عمره محباً بل عاشقاً للدراويش.. رحم الله ميمي درويش عملاق خط الظهر للكرة المصرية.