قالت منظمة حقوقية ونشطاء إن 11 شخصا علي الأقل لقوا حتفهم في سورية خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في حملة قمع حكومية ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له إن خمسة مواطنين استشهدوا. بينهم طفلتان قتلتا بإطلاق رصاص عشوائي في حي عشيرة وآخر في الحي ذاته برصاص حاجز أمني . كما استشهد مواطن في حي بابا عمرو برصاص قناصة واستشهد آخر في حي بابا الدريب برصاص قناصة" أضاف انه في محافظة ريف دمشق استشهد خمسة مواطنين في بلدة رنكوس والبساتين المجاورة لها بينهم اثنان متأثران بجراح أصيبا بها أمس الأول" أوضح ان مواطنا استشهد في مدينة سراقب خلال مداهمات بحثا عن مطلوبين" وذكر ناشط سوري مقيم بلبنان أن القوات اعتقلت نحو 20 شخصا بمدينة "رنكوس" وقال الناشط السوري عمر إدلبي المقيم في لبنان إن كافة مداخل المدينة مغلقة ويقوم الجنود بعمليات تفتيش دقيقة للمنازل تحت نيران المدفعية الثقيلة بحثا عن منشقين عن الجيش يعتقدون أنهم يختبئون في المنطقة. من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" تحت عنوان "الأحداث علي حقيقتها" أن الجهات المختصة في محافظة حمص "اشتبكت مع إحدي المجموعات الإرهابية المسلحة في حي الخالدية وقتلت أربعة من عناصرها بينهم من قالت انه الإرهابي أحمد نعسان سكاف أحد أخطر المطلوبين وجرحت سبعة آخرين وألقت القبض علي 17" وفي تركيا قالت حكومتها إنها مستعدة لكافة الاحتمالات بخصوص سوريا بما في ذلك إقامة منطقة حدودية عازلة. بينما رفضت روسيا توجيه إنذارات دولية لدمشق وفرض حظر أسلحة عليها. بعد إقرار وزراء الخارجية العرب عقوبات علي النظام السوري ومطالبة واشنطن والاتحاد الأوروبي بوقف العنف.