قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 4 مدنيين سوريين انضموا السبت إلى شهداء الاحتجاجات المستمرة ضدها منذ منتصف مارس من العام الماضي، فيما أصيب 9 آخرون بجراح. وأضاف المرصد أن 2 منهم سقطا برصاص أصيبا به السبت في حين قضى الآخران متأثرين بجروح أصيبا بها الجمعة. وأوضح «في مدينة حمص (وسط) استشهد طفل (13 عاما) إثر إطلاق رصاص عشوائي من حاجز المستوصف في حي باب الدريب، والاخر شاب يبلغ من العمر 27 عاما قتل برصاص قناصة في حي باب هود». وتابع «كما استشهد رجل في حي بابا عمرو متاثرا بجروح أصيب بها أمس (الجمعة)، وفي محافظة إدلب استشهد رجل من قرية قميناس متاثرا بجروح أصيب بها يوم أمس (الجمعة) إثر إطلاق رصاص على طريق سراقب – أريحا». من جهة أخرى قال المصدر ذاته إن قوات الأمن السورية قامت فجر السبت بحملة مداهمات واعتقالات في مدينة جاسم بمحافظة درعا، وأصيب 9 مواطنين بجروح إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة في مدينة الزبداني (محافظة ريف دمشق) كما تهدمت ثلاثة منازل نتيجة القصف. وفي محافظة إدلب قال المرصد إنه سجلت السبت «عدة انفجارات شديدة في مدينة إدلب تبعها إطلاق رصاص كثيف واشتباكات بين عناصر مراكز أمنية ومجموعات منشقة». وبحسب تقديرات للأمم المتحدة في ديسمبر، فإن القمع خلف أكثر من 5000 قتيل في سوريا. وأشار مسؤول في الأممالمتحدة إلى سقوط 400 قتيل منذ وصول المراقبين العرب.