أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسودان مهمة وتاريخية. وأن هناك نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين وهناك لجنة مشتركة برئاسة وزيري الخارجية بين البلدين لتنسيق الجهود. أضاف - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "علي مسئوليتي" المذاع علي فضائية "صدي البلد". أن زيارة السيسي للسودان تؤكد الروابط التاريخية بين البلدين.. وأن البحر الأحمر شهد تطويراً كبيراً بعد المصالحة بين البلدين. قال إن الرئيس السيسي أكد خلال لقائه قادة الرأي بالسودان أن سياسات مصر واضحة. وهي عدم التدخل في شئون الآخرين والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. أضاف أن الرئيس يؤكد دائماً أن مصر لا تتآمر علي أحد. ولا تتدخل في شئون الآخرين وهذه رسالة واضحة للعالم بأن لمصر سياسات محددة وثابتة لا تتعير. أشار إلي أن اللجنة المشتركة. برئاسة وزيري خارجية مصر والسودان. ستبدأ اجتماعاتها الفنية بالقاهرة. علي مستوي كبار المسئولين الشهر المقبل. ومن المنتظر أن تقر عدة مشروعات بين البلدين. يعقبه اجتماع علي مستوي الوزراء في الشهر نفسه حيث تضم اللجنة في عضويتها وزراء: الري. والزراعة. والكهرباء. والتجارة والصناعة. والنقل. والاتصالات. والشباب والرياضة. والثقافة. قال إن مصر كانت علي حافة الانهيار خلال 2011. 2013 كالعديد من دول المنطقة. واصفاً ما حدث خلال الأربع سنوات الماضية بالمعجزة. أضاف: ما حدث في مصر منذ 2011 إلي 2013 أدي لافتقاد الأمن والعمل الكامل لمؤسسات الدولة. مما أثر علي اقتصاد الدولة. أشار إلي أن القوات المسلحة أنقذت مصر من مخطط كبير استهدف المنطقة بأكملها. وهناك مجهود كبير بذل خلال الأربع سنوات الماضية لتثبيت أركان الدولة وتحقيق إصلاحات بالتوازي وقال: ما حدث من تثبيت لأركان الدولة ومحاربة الإرهاب وتحقيق إصلاحات اقتصادية يعد معجزة حقيقية.. مشيراً إلي أن الدولة أنشأت العديد من المدن الجديدة ونفذت حوالي 6 آلاف كيلومتر من الخطة القومية للطرق خلال الأربع سنوات الماضية. أكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح داخلياً وخارجياً. بفضل اصطفاف الشعب مع مؤسسات الدولة. قال السفير بسام راضي إن طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يحضر حفل زفاف ابنة أحد الشهداء لفتة كريمة من رئيس الجمهورية تعكس تقديره للشهداء وأسرهم. أضاف أن القوات المسلحة والشرطة المدنية هما الدرع والسيف لمصر. وعمودها الفقري. وقد أثبت ذلك الأحداث التي مرت بمصر منذ 2011 وحتي الآن.
