يعز علي بعض القوي الإقليمية والدولية أن تري بوادر النصر تلوح في سماء الغوطة الشرقيةبسوريا وهي نفس القوي التي يؤلمها ما يحدث الآن في سيناء المصرية من عمليات التطهير فوق أرض سيناء. نفس الدول ونفس الألاعيب ويزيد عليها في سوريا قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن تطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في سوريا حتي لا تحرز نصرا علي أنجاس الأرض الذين أتوا من بقاع شتي لتقطيع أواصر الشقيقة سوريا. لقد صدرت القرارات بوقف العمليات في سوريا إلا أن دمشق أصرت علي حقها في محاربة الإرهابيين الذين دنسوا ترابها الوطني واستمرت العمليات لمحاولة حسم المعركة علي الأرض واستجابت دمشق إلي النداءات الدولية بضرورة حماية المدنيين وتوفير مخارج آمنة لهم وهنا أدرك الإرهابيون أن نهايتهم وشيكة فعملوا علي إعاقة عمليات النزوح. بل قام الإرهابيون بقصف الحافلات التي جاءت لنقل المدنيين وإخراجهم من الغوطة الشرقية مستخدمين النساء والأطفال دروعا بشرية حتي لا تستكمل القوات السورية عملياتها في تطهير الأرض من هؤلاء المرتزقة. سوريا ستنتصر حتما في النهاية مهما حاولت هذه القوي الدولية مد أمد الحرب أو تزويد الإرهابيين بمزيد من الأسلحة وما تم ضبطه من أسلحة أمريكية أول أمس كانت في طريقها إلي الغوطة يؤكد أن هذه القوي يعز عليها أن تري بوادر النصر علي الأرض العربية.