شهد حزب "الحركة الوطنية" الذي يتزعمه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق حالة من الغضب خاصة بين نوابه في البرلمان لرفضهم إعلانه الترشح للرئاسة دون أن يتشاور معهم. وكذلك إعلانه الترشح عبر قناة الجزيرة القطرية. وانتقدوا هجومه علي دولة الإمارات التي احتضنته منذ هروبه من مصر عام 2012. قال سمير البطيخي عضو مجلس النواب عن الحزب إن إعلان شفيق الترشح للرئاسة لم يكن موفقاً بالمرة. فضلاً عن أنه لم يتشاور معنا كنواب في البرلمان. مؤكداً أن توجهه للجزيرة القطرية خصم من رصيده كثيراً. أضاف أن ما فعله شفيق من مهاجمة دولة الإمارات لم يكن صائباً بالمرة. قال: قررت تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة ولن أصوت لشفيق. فالسيسي عليه أن يكمل ما بدأه من إنجازات. أكد محمد سعد بدراوي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية رفضه إعلان ترشح الفريق شفيق من خارج البلاد. وقال كان يجب عليه الحضور إلي مصر ودراسة الشروط التي حددها الدستور للترشح. متسائلاً هل يستطيع الوفاء بالشرط النيابي للترشح والحصول علي توقيع 20 نائباً من نواب البرلمان أو الحصول علي توكيلات شعبية من المواطنين وهو متواجد بالخارج؟ أضاف أن قرار ترشح شفيق لم يطرح علي نواب الحزب. مؤكداً أن انتخابات الرئاسة يجب أن تكون استكمالاً لمسيرة الطريق التي بدأتها الدولة خلال السنوات الماضية.