يبدأ الفنان الكوميدي محمد محمود خلال أيام تصوير الفيلم السينمائي الجديد "الباحي" تأليف مصطفي حمدي وإخراج شادي الرملي. يقول: قمنا بإجراء بروفة مكياج وملابس قبل بدء التصوير لأنني أجسد دور رجل يتنكر في صورة امرأة حتي يتمكن من دخول المكان الذي تتواجد به حبيبته. يضيف: يضم الفيلم عدد كبير من الفنانين منهم: عمرو متولي وهنا الزاهد ورجاء حسين ومشيرة إسماعيل وميسرة وليلي عزالعرب وعفاف رشاد.. وآخرون والفيلم مليء بالشخصيات الفنية المتميزة. وحول الشخصية التي يحب تجسيدها قال: أهوي أداء "الضاحك الباكي" وأتخذ من الراحل نجيب الريحاني مثلاً أعلي في هذا النوع من الفن.. ولا أقلده فأحب الإضحاك بلا إسفاف.. والموقف يعبر بقوة عن الضحك. وبالنسبة عودته للسينما بعد غياب قال: أنا مؤمن بقدري جداً.. وما يأتي هو الخير دائماً.. وعندما قدمت فيلم "أمير البحار" أمام الفنان محمد هنيدي في شخصية "ميمس" ونظراً لتأثيره القوي في الفيلم طالبني الجمهور باستغلال الدور بأفلام تكتب له وكان ذلك في 2009.. ولكن شركات الإنتاج في هذا الوقت أحجمت عن الإنتاج بسبب سرقة الأفلام علي مواقع التواصل الاجتماعي. أضاف: آخر فيلم شاركت فيه هو "أبوشنب" مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز والسينما لها مردود مهم علي الشباب لذا يجب استغلالها لتوجيه رسائل اجتماعية تؤثر في السلوكيات الخاطئة لتعديلها وحتي يعود الناس إلي طبيعتهم السابقة. وتطرق إلي المسرح قائلاً: شاركت في بطولة مسرحية "حفلة تنكرية".. ومن خلال الإقبال علي العرض أري ضرورة عودة مسرح الدولة للمنافسة من خلال قواعد العرض المسرحي وبدون "قتامة" كما هو مأخوذ عن مسرحيات القطاع العام.. وفي الوقت نفسه لا يطرح الضحك لمجرد الضحك والاسكتشات لأنها تعمل علي تسطيح العقول. وهناك تجارب مسرحية قدمتها نقابة الممثلين لم تحقق النجاح بسبب طريقة التناول المسرحي للعروض. أشار إلي أن المسرح يحتاج خبراء في علم النفس لدراسة الجمهور والدراما وماذا يريد كل منهما ليحقق النجاح؟ وتناول الدراما التليفزيونية مبيناً أن مسلسلات "بين السرايات" و"حارة اليهود" و"رمضان كريم" وضعتني في مكانة فنية أخري.. وقدمت بها التراجيدي بنفس نجاحي في الأداء الكوميدي.. ولذا المخرجون يرشحوني في أدوار مختلفة ومتنوعة.