استنكر الشيخ خالد ابراهيم القوصي مسئول الجماعة الإسلامية تصريحات احد رجال الكنيسة المصرية في احدي وسائل الاعلام بتهديد محافظ اسوان بالضرب بالحذاء والموت الشنيع علاوة علي تهديد المجلس العسكري اذا لم يستجب لمطالب الاقباط لاعادة البناء كنيسة المريناب ومع ذلك مر هذا الموقف مرور الكرام. طالب الشيخ خالد المجلس العسكري بعدم الاستجابة للاقباط الذين يطالبون باقالة اللواء مصطفي السيد محافظ ليس نصره وتاييدا له لاننا نختلف معه في العديد من المواقف ولكن من اجل تحقيق سيادة القانون وحتي لا تستأثر طائفة باتخاذ قرارات سيادية وحدها دون غيرها... جاء ذلك اثناء المؤتمر الذي عقدته الجماعة الاسلامية امام مبني محافظة اسوان تحت عنوان "لا للفتنة الطائفية" وذلك عقب اداء صلاة الجمعة امام مبني المحافظة ايضا بحضور العشرات من المصلين. وطالب القوصي بان يتكاتف المسلمون والاقباط يدا واحدة من اجل اعادة بناء مصر بلدنا الغالية سويا مطالبا المسيحيين بالاعتذار لما بدر من القس فلوباتير حول تهديداته لمحافظ اسوان والمجلس العسكري رفض ايضا ما قام به اهالي قرية المريناب في الجمعة الماضية من ازالة مخالفات الكنيسة. ادي العشرات من اعضاء الجماعة الاسلامية باسوان صلاة الجمعة امام مبني محافظة اسوان ونظموا عقبها مؤتمرا بعنوان لا للفتنة الطائفية بعد الاحداث التي شهدتها قرية المريناب مؤخرا. ومن جانبه اكد الشيخ اسماعيل احمد المحامي واحد قيادات الجماعة الاسلامية ان المبني المتنازع عليه هو منزل مملوك للمواطن يوسف معوض وقام ببيعه الي الانبا هدرا منذ حوالي عام تقريبا ثم قام باستصدار ترخيص لاعادة بنائه وكانت المؤشرات الاولي تؤكد انه بيت جديد ولكن حينما ظهرت المؤشرات الاولي بانه كنيسة من خلال بناء القباب اعترض المسلمون مؤكد ا ان احد الاقباط هو الذي اشعل النار في مخزن به اطارات كاوتشوك بجوار المبني وذلك بشهادة رجال الامن.