قال د.عزازي علي عزازي محافظ الشرقية إن المحافظة بها 200 تنظيم لائتلاف الثورة وكلها تتحدث باسم الثورة ولكن الحقيقة التي يجب أن أؤكدها أنه لا أحد يبتزنا باسم الثورة. أضاف خلال لقائه بلجنة حزب الوفد بالمحافظة.. أن أمامه ملفات كثيرة لابد من فتحها ولكن الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية تستهلك من الوقت مشيرا إلي أنه يتلقي أكثر من ألف طلب في اليوم والمواطن ليس دائما علي حق حيث إن 90% من الطلبات المقدمة استثناءات وأنه يحاول بناء جسور الثقة بين الدولة والمواطن وخصص مبني المجلس الشعبي المحلي لاستقبال أصحاب الطلبات وتم تعليق لافتة عليه ولكن مازالت الثقة معدومة بين المواطن والموظف. أكد د.عزازي أن اللجان الشعبية سوف تتحول إلي طاقة إيجابية في المستقبل وعبر عن رغبته في تشكيل لجان شعبية ثابتة ينص عليها القانون تكون مهمة دائمة لمعاونة السلطة التنفيذية لافتا إلي أن اللجان الموجودة الآن هي جهد لأناس متطوعين يساهمون في خدمة المجتمع من تلقاء أنفسهم. قال إن مشروع تكوين اللجان الشعبية لم يعرض عليه إلا منذ أيام قليلة فقط وجاري الآن اتخاذ إجراءات مع رؤساء المراكز والمدن للإعلان عن فتح باب الاختيار لتشكيل هذه اللجان وأن اللجان الشعبية لا تعبر عن الأطياف الحزبية وليست مستقلة عن الدولة والجهاز التنفيذي ولكنها تمثل حلقة وصل. استعرض د.عزازي في لقائه بممثلي حزب الوفد بالمحافظة وعلي رأسهم د.عبدالله الشنواني رئيس لجنة الحزب بالمحافظة والدكتور محمد النجومي رئيس النادي السياسي في لجنة الوفد وحازم الأعصر واللواء إبراهيم فلاح ومحمد زكي أعضاء الهيئة العليا للحزب تاريخ الوفد في الحياة السياسية طوال العقود الماضية وعبر عن رغبته في دعوة كافة القوي الوطنية بالمحافظة لمعاونة الجهاز التنفيذي في أداء المهام العاجلة والخطيرة خلال الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد فإعادة الشعور بالأمن للمواطن في الشارع وكذلك الانضباط من أهم أولويات هذه المرحلة. وحول مشكلة القمامة بالمحافظة أكد المحافظ أن مجالس المدن والأحياء تقوم بهذه المهمة الآن علي أكمل وجه وأنه وجد أن القطاع الخاص أيضا لا يستطيع أن يقوم بهذه المهمة وحده فقام بدراسة موضوع شركة القمامة التي تم سحب العمل منها وهناك تفاوض الآن مع الشركة للعودة للعمل مرة أخري بمدينة الزقازيق لمدة ستة أشهر تحت الاختبار.