أكد الدكتور عزازي على عزازي محافظ الشرقية، أن اللجان الشعبية سوف تحول إلى طاقة إيجابية فى المستقبل، وعبر عن رغبته فى تشكيل لجان شعبية ثابتة ينص عليها القانون تكون لها مهمة دائمة فى معاونة السلطة التنفيذية، وقال إن اللجان الشعبية الموجودة الآن هى جهد لإناس متطوعين يساهمون فى خدمة الناس من تلقاء أنفسهم. وقال إن مشروع التكوين الخاص للجان الشعبية لم يعرض علينا إلا من يومين فقط، وجار الآن اتخاذ إجراءات مع رؤساء المراكز والمدن للإعلان عن فتح باب الاختيار لتشكيل هذه اللجان وهى لجان ليست معبرة عن الأطياف الحزبية وليست مستقلة عن الدولة والجهاز التنفيذى ولكنها نقطة وصل. جاء ذلك أثناء مقابلة المحافظ مع ممثلى حزب الوفد بالشرقية وعلى رأسهم الدكتور عبدالله الشنوانى رئيس لجنة حزب الوفد بالشرقية والدكتورمحمد النجومى رئيس النادى السياسى بلجنة الوفد وحاتم الأعصر واللواء إلى إبراهيم فلاح ومحمد زكى من أعضاء الهيئة العليا للجنة. ورحب عزازى بممثلى الحزب، حيث عبر المحافظ عن رغبته في دعوة كافة القوى الوطنية بالمحافظة لمعاونة الجهاز التنفيذى فى أداء المهام العاجلة والخطيرة خلال الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد، وأهمها إعادة الشعور بالأمن للمواطن فى الشارع وضبط شوارع مدينة الزقازيق. وأكد أن مجالس المدن والأحياء تقوم بهذه المهمة الآن على أكمل وجه وأنه وجد أن القطاع الخاص أيضا لاينفع وقام بدراسة موضوع شركة القمامة التى تم سحب العمل منها وهناك تفاوض الآن مع الشركة (icc) للعودة للعمل مرة أخرى بمدينة الزقازيق لمدة 6 شهور تحت الاختبار ولكن بشروط لها اعتبارات، وقال المحافظ إن أمامه ملفات كثيرة وأكد على ضرورة فتحها ولكن الاحتجاجات الفئوية تستهلك 90% من الوقت أكثر من ألف طلب فى اليوم والمواطن ليس دائماً على حق ، حيث إن 90% من الطلبات المقدمة ( استثئناءات) و"أحاول أن أبنى جسورا للثقة بين الدولة والمواطن وقمت بتخصيص مبنى المجلس الشعبى المحلى مكانا لتصعيد المطالب اليومية للمحافظ وتم تعليق لافتة عليها أنه مخصص لطلبات المواطنين ولكن مازالت الثقة معدومة بين المواطن والموظف وهو يريد مقابلة المحافظ فقط".