صرح مصدر أمني ليبي بجهاز الأمن الوقائي التابع لوزارة الداخلية الليبية بأن فرقا من الأمن الليبي توجهت من العاصمة الليبية طرابلس إلي مدن الدفينه ووادي ماجر وسوق الثلاثاء ومراكز سكنية ومدينة زليتن وذلك بعد شكوي سكان تلك المدن لدي عودتهم بعد تحريرها بالكامل من أيدي الكتائب. وأصبحت في أيدي الثوار من وجود متفجرات وأجسام غريبة في شققهم السكنية. وحتي علي أغصان بعض الأشجار وفي الطرق العامة. وثبت أنها مواد متفجرة. وقد أصابت العديد من المواطنين والأطفال وهي علي شكل أقلام ولعب أطفال . وأضاف المصدر أن تلك بعض هدايا العقيد المخلوع معمر القذافي وفلول الكتائب لسكان وأطفال ليبيا. موضحا أن الفرق الأمنية التابعة للجهاز والثوار اكتشفت أن هذه الأقلام ولعب الأطفال تثبت نوايا القذافي في قتل أطفال ليبيا . في الوقت نفسه قال منسق ائتلاف ثوار 17 فبراير بمدينة غدامس عدنان ماقوره إن سرية دعم من الثوار قادمة من مناطق عديدة من الجبل الغربي قد وصلت إلي قلعة يفرن الليبية بمدينة غدامس التي تقع علي المنطقة الحدودية الليبية والجزائرية وتونس . وأضاف بأن حشودا كبيرة من أهالي غدامس قد استقبلت السرية استقبالا كبيرا. معبرين عن فرحتهم العارمة بوصول المدد من الثوار لتلك المنطقة النائية لدعم إخوانهم من ثوار القلعة . يذكر أن غدامس تعرضت خلال الأيام الماضية إلي عدد كبير من حوادث الإختطاف للثوار. والمدنيين من قبل العصابات المسلحة التابعة للقذافي. وبعض البلطجية. وقدم الأهالي شكوي للمجلس الانتقالي الليبي. والمكتب التنفيذي للإفراج عن أبنائهم المختطفين إضافة إلي هجوم تعرضت له غدامس من قبل كتيبة من الطوارق تابعة لفلول عناصر القذافي منذ يومين. واستشهد خلالها 8 من الثوار. وجرح العديد منهم خلال المعارك بسبب احتلال قناصة القذافي أسطح مساكن من مدينة غدامس. ثم فرت منها كتائب معمر القذافي مرة أخري. صرح مسئول في قوات المجلس الانتقالي الليبي بأنه تجري حاليا مفاوضات مع مشايخ قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها معمر القذافي. لإقناع القوات الموالية له بالاستسلام وإلقاء السلاح. قال:إنه تلقي اتصالا من مشايخ القبيلة الذين تقدموا بعرض للهدنة. وأضاف: أنه وافق علي تأمين ممر آمن لخروج المدنيين من أفراد القبيلة من سرت. وأشارت الانباء إلي أن المفاوضات تأتي في الوقت الذي أعلن فيه الثوار الليبييون سيطرتهم علي مطار سرت الاستراتيجي بعد معارك عنيفة مع القوات الموالية للعقيد معمر القذافي. علي صعيد اخر نفي وزير العدل وحقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الليبي محمد العلاقي بشدة وجود أي علاقات مباشرة أو غير مباشرة بين ليبيا والمجلس وإسرائيل سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة. جاء ذلك ردا علي ما نشرته جريدة "الديار" اللبنانية. ونقلته جريدة ليبية من وجود وثيقة تم نشرها في الصحيفة تفيد بتوقيع اتفاق بين المجلس الانتقالي الليبي وإسرائيل بشأن إقامة قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجبل الأخضر مؤجرة لإسرائيل لمدة ثلاثين عاما. مقابل تزويد ليبيا بالسلاح وتدريب القوات المسلحة الليبية. وقال وزير العدل الليبي إن هذه الأنباء لا يصدقها أحد. وهي عارية تماما عن الصحة. والغرض منها هو بث أجواء من الفتنة بين أبناء الشعب الليبي. ولا يوجد عاقل يصدق أن بين ليبيا وإسرائيل أي تعاون.