قالت وزيرة التضامن الاجتماعي د.غادة والي إن اجراءات الاصلاح الاقتصادي ساهمت بشكل كبير في توسيع اجراءات الحماية الاجتماعية. أضافت والي- خلال جلسة "تكافل وكرامة" من الحماية الاجتماعية إلي التنمية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الشباب الرابع- أن اجراءات الحماية الاجتماعية ترتبط بأهداف خطة 2030 وبرنامج الحكومة الذي تم عرضه علي مجلس النواب. مشيرة إلي أنه في البداية كان حجم الدعم النقدي 3.6 مليار جنيه وكانت التوصية في خطة 2030 أن يتم مضاعفة المستفيدين من الدعم النقدي في العشير الأدني من المجتمع- وهي أفقر 10% من المجتمع- وأن يتم تطوير برامج الحماية الاجتماعية للعشير الثاني- لتغطية أفقر 20% من المجتمع. أوضحت أن العام المالي 2016-2017 المخصص للدعم النقدي هو 18 مليار جنيه. وعدد الأسر المستهدفة طبقا لخطة 2030 هو الزيادة من مليون و600 ألف أسرة إلي 3 ملايين أسرة. منوها بأن الحكومة مستمرة في التوسع لتغطية المزيد من الأسر التي تنطبق عليها الشروط. قالت والي إن من توصيات خطة 2030 أيضا اعتماد البرامج المكملة لتوفير حماية متكاملة للتعامل مع الفقر متعدد الأبعاد. واصلاح منظومة الدعم السلعي ومنظومة الخبز. فضلا عن تعديل قانون التأمينات الاجتماعية. أوضحت أنه تم التعامل مع الفقر متعدد الأبعاد وأنه تم العمل من خلال اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية علي وضع برنامج للحماية الاجتماعية المتكاملة والذي يعتمد علي الدعم النقدي. بالاضافة إلي تطوير دعم الغذاء من خلال بطاقات التموين. وتطوير العشوائيات والاسكان الاجتماعي. فضلا عن التمكين الاقتصادي والتشغيل من خلال المشروعات القومية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تشرف عليها وزارة الصناعة والتجارة. بالاضافة إلي تحسين المعاشات من خلال قانون جديد للتأمينات والمعاشات وتحسين الخدمات بالقري الفقيرة. أضافت والي أن العدالة الاجتماعية هي عدالة الفرصة أي أن يتاح لجميع المصريين في كافة المحافظات الفرصة للنمو والتنمية وتحقيق أحلامهم وصولا إلي التنمية المستدامة. مؤكدة أن ذلك لن يتحقق بدون صحة جيدة وتعليم متميز. فضلا التدريب والتشغيل وفرص للاستثمار في جميع المحافظات. أشارت والي إلي اطلاق مبادرة "سكن كريم" لتوصيل الصرف الصحي والمياه وترميم الاسقف من خلال قاعدة البيانات الاجتماعية. للوصول إلي 68 ألف أسرة بنهاية عام .2017 استعرضت والي مبادرة "لا أمية مع تكافل". حيث إن 62% من السيدات المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة من الاميات ونعمل علي القضاء علي هذه الظاهرة. مع رفع نسبة مواظبة الاولاد علي الحضور المدرسي والتزام الأمهات بتطعيم الأطفال. لان الخروج من الفقر لا يتوقف فقط علي الدعم النقدي وانما أيضا علي تحسن الأحوال المعيشية الأخري. ناشدت أسماء ناصر احدي المشاركات في البرنامج الرئيس بضرورة أن تقوم وزارة التربية والتعليم باعداد مبادرة حول التربية الوطنية والتربية الدينية من أجل جعل الأطفال علي دراية كاملة بوطنهم ودينهم فضلا عن اصلاح المفاهيم الخاطئة للدين الاسلامي عبر مؤسسة الأزهر الشريف.