أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن ستة عشر شخصاً سقطوا برصاص الجيش السوري معظمهم في محافظة حمص خلال عمليات قمع المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. كما أفاد ناشطون سوريون بنجاح انشقاق خمسة وعشرين جندياي بكامل العتاد الحربي من حاجز النعيمة والمسيفرة في ريف درعا. وتحدث الناشطون عن إطلاق نار من رشاشات ثقيلة علي دوار الحرية في الحولة بحمص. وسط انقطاع للكهرباء بسبب تضرر الأعمدة الكهربائية بالقذائف, كما حاصر الأمن مستشفي الجيزة الوطني في درعا. وفي دوما بريف. دمشق خرجت مظاهرات عارمة من الجامع الكبير وجامع البغدادي تهتف وتندد بعمليات الجيش في المدن التي تم اقتحامها خاصة مدينة الكسوة. فيما شهدت قرية الطيانة في دير الزور حملة عسكرية ضخمة. من جهته. قال السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد إن الرئيس السوري بشار الأسد يفقد الدعم الذي يحظي به عند دوائر مهمة في المجتمع السوري ويجازف بإدخال البلاد في صراع طائفي عن طريق تكثيف حملة قمع دموية للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية. وأضاف فورد في مقابلة مع وكالة رويترز للانباء إن الوقت ليس في صالح الأسد الذي يواجه عزلة دولية وعقوبات أمريكية وأوروبية ودعوات لاتخاذ إجراءات ضد نظامه في مجلس الأمن الدولي.