مع انتصاف الشهر الكريم واقتراب حلول عيد الفطر نسائم الفرحة والبهجة تفتح المولات التجارية والمحلات أبوابها لبيع "ملابس العيد" إلا أن ارتفاع الأسعار المتزايد وصل لدرجة جعلت العديد من الأسر المصرية تعيد حساباتها في شراء احتياجات ابنائهم من ملابس "كعيدية" تبشر بقدوم العيد بسبب تفاقم اسعار الملابس وتحديدا للصغار والاطفال والتي وصلت ل 3 أضعاف عما كانت عليه العام الماضي "المساء" تجولت لرصد مظاهر شراء المصريين لملابس العيد بشوارع القاهرة. * أحمد محمد أعمال حرة: لدي أربعة أولاد وعندما وضعت ميزانية لشراء مستلزماتهم للعيد وجدت أن ثمن كل طقم يصل ل 550 جنيها للطفل الواحد وهو ما يتجاوز حدود الامكانيات لمحدودي الدخل ويضاعف من الاعباء والضغوط المادية ولا نعرف لماذا يرفع المستوردين واصحاب المصانع الجاهزة والمحلات الاسعار بهذه الدرجة دون مبرر فأغلب الازياء والملابس المعروضة مصرية وليست مستوردة ورغم ذلك تكون حجة كل محل "الدولار ارتفع"!! نحن من وضع الازمة بسبب جشع التجار والمستوردون وليست الدولة والحكومة. * وليد عبدالله موظف: قمت بجولة أنا وأسرتي المكونة من 3 بنات عقب الافطار مباشرة امتدت لتتجاوز 4 ساعات في محلات ومولات وسط البلد وشارع شبرا والعتبة ولم اجد ما يستهوي بناتي من ملابس تلقي اعجابهم ورغم ذلك الاسعار "نار" تتعدي حرارة الجو المرتفعة التي تجتاح مصر منذ عدة ايام فالقطعة الواحدة وصل سعرها 350 ويتصاعد ليصل إلي 600 و700 جنيه ولا تجد فرصة للتفاوض وتنزيل السعر قليلا وهو ما يسبب ازمة لكل مواطن يريد ان يفرح ويسعد ابناءه بملابس العيد مما يجعلنا نضغط علي انفسنا ونتحمل من اجل اولادنا فأنا لن اشتري أي ملابس جديدة طوال الشهور القادمة من أجل ان ينعم الاولاد بكل ما يحبونه في عيد الفطر. * شرف الجنيدي ومها وحيد وعاطف سعيد واحمد البليدي: هنجيب منين فرحة العيد عادة نعشقها وطقس من طقوس اسعاد الصغار والكبار ولا تكتمل الا بملابس العيد لكنها هذه المرة صعبة فالأسعار فلكية ونارية حيث وصلت القطعة الواحدة سواء "تي شيرت" أو "قميص" للاولاد ل 310 و400 جنيه أما للبنات فيبدأ من 400 و520 وللكبار فحدث ولا حرج فالسعر يبدأ من 390 و450 للبنطلون والقميص رغم أن المرتبات والامكانيات المادية ضعيفة والضغوط ثقيلة ومتعبة وسط اعباء الحياة اليومية وكنا نتمني أن يتم عمل تخفيضات "اوكازيون" من المحلات لتشجيع المواطنين علي الشراء بدلا من أن يقع اغلبهم تحت حصار الفرجة فقط وهو المشهد السائد امام كل المحلات والمولات التجارية.