ارتفعت أسعار الملابس بشكل كبير في المحلات والمولات بالقاهرة الكبري قبل أسبوعين من عيد الفطر المبارك مما تسبب في عزوف عدد كبير من المواطنين عن الشراء واكتفوا بشراء الملابس لصغارهم فقط أو الفرجة والعودة إلي منازلهم بدون الشراء منتظرين انخفاض الأسعار وفي ظاهرة جديدة امتنعت بعض محلات الملابس الشهيرة بمنطقة وسط القاهرة عن وضع أسعار الملابس علي القطع المعروضة أمام الجمهور بعد أن تجاوزت أسعار طقم العيد للأطفال ال500 جنيه وطالب الأهالي المسئولين بالتدخل والتصدي لجشع التجار بعد أن ارتفعت الأسعار بنسبة120% للملابس المستوردة وبنسبة100% للملابس المحلية بالمقارنة بالعام الماضي. وكشفت جولة لالأهرام المسائي علي محلات الملابس بمنطقة وسط القاهرة وبعض المناطق بالجيزة عزوف الأهالي عن الشراء وانتقد عشرات المواطنين بالارتفاع الكبير في أسعار ملابس الأطفال. وأكدت نورا عادل45 سنة ربة منزل أن أسعار الملابس زادت بشكل كبير وأنها اضطرت للاستدانة لشراء ملابس العيد لأطفالها الأربعة, حيث بلغت قيمة شراء4 قطع لأطفالها بالإضافة إلي الأحذية مبلغ2000 جنيه ومرتب زوجها1500 جنيه وأكدت أن شراء الملابس الجديدة للأطفال في العيد ضرورة حتي يشعر الأطفال بفرحة العيد ولكن غلاء الأسعار الجنوني أفسد فرحة الأهالي بالعيد, مشيرة إلي أن عددا كبيرا من جيرانها اشترك في جمعية بهدف شراء ملابس العيد. واعترف أصحاب المحلات بالأزمة وأكدوا أن المصانع والمستوردين هم الذين يتحكمون في الأسعار ويقومون برفعها علي المستهلك وليس أصحاب المحلات.