بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البحرين عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومنها القرار الجماعي بقطع العلاقات مع دولة قطر.. أكد الزعيمان أن هذا القرار جاء بعد تمسك وإصرار قطر علي اتخاذ مسلك مناوئ للدول العربية. وبعد ان فشلت محاولات إقصائها عن دعم التنظيمات الإرهابية. فضلاً عن إصرارها علي التدخل في الشئون الداخلية لمصر والبحرين والدول العربية بصورة تهدد أمنها واستقرارها. وتضر بالأمن القومي العربي ووحدة الدول العربية. اتفق الجانبان علي أهمية العمل علي تعزيز جهود العمل العربي المشترك لما فيه صالح الدول العربية وشعوبها. وأكدا ضرورة أن تتأسس العلاقات بين الدول العربية علي مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول. أكدا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلي تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة. بما يحافظ علي وحدة تلك الدول ويدعم استقرارها ويصون سلامتها الاقليمية ومقدرات شعوبها. أعرب الرئيس لجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة خلال اللقاء عن امتنانه لمنح مستشفي سرطان الأطفال مصر "57357" جائزة "عيسي لخدمة الإنسانية" تقديراً لما يقوم به المستشفي من عمل إنساني في معالجة أطفال مصر والدول العربية. دعت مصر مجلس الأمن الدولي بإجراء تحقيق في الواقعة التي تواترتها وسائل الإعلام بأن دولة قطر قامت بسداد حوالي مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة الأميرية المختطفين والمحتجزين لدي هذا التنظيم الإرهابي عندما كانوا في رحلة صيد. قالت مصر إن هذا يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن إن ثبتت صحته كما أن له انعكاساته علي جهود مكافحة الإرهاب. حيث يعتبر دعماً مباشراً للإرهاب. جاء ذلك في بيان قدمه نائب مندوب مصر الدائم لدي مجلس الأمن خلال جلسة الإحاطة حول التقرير الخامس للسكرتير العام حول داعش. أشار البيان إلي أنه ووفقاً لقرارات مجلس الأمن. بما فيها القرارات 2161. 2199. 2253 تلتزم جميع الدول الأعضاء بمنع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من الأموال التي يتحصلون عليها من جراء الفدية أو من أي تنازلات سياسية. أعرب البيان عن تطلع مصر للتعرف علي تقييم السكرتارية لتداعيات حصول داعش "أو تنظيم مرتبط به" علي مبلغ بهذه الضخامة في هذا التوقيت الذي تتواصل فيه جهود تحرير الموصل. تساءل التقرير حول كيف يمكن لمجلس الأمن مواجهة مثل هذا الانتهاك الصارخ لقراراته.. متطلعا لتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للسكرتير العام حول داعش.