شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء امس في الافطار الذي اقامته القوات المسلحة بمناسبة ذكري نصر العاشر من رمضان. وذلك بحضور الرئيس السابق المستشار عدلي منصور والمشير محمد حسين طنطاوي. ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء. وعدد من الوزراء. وقيادات القوات المسلحة والشرطة وكبار المسئولين في الدولة. القي الرئيس في هذه المناسبة كلمة مختصرة اشاد خلالها بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الوطن مما يتعرض له من تحديات مختلفة. مشيراً إلي أن قوة وتماسك الجيش المصري هما صمام امان لاستقرار البلاد وامنها. اشاد السيسي بالدور الذي قام به المشير محمد حسين طنطاوي عند توليه مسئولية قيادة المجلس العسكري في فترة صعبة من تاريخ مصر. موضحاً انه استطاع ان يتجاوز بمصر تلك المرحلة بكل ما أحاط بها من ظروف غير مسبوقة في تاريخها كما اشاد الرئيس ايضاً بالجهود المقدرة التي قام بها الرئيس السابق المستشار عدلي منصور وقيادته البلاد في فترة دقيقة للغاية. وذلك بكل حكمة واقتدار. مشيراً إلي أن التاريخ سيتوقف كثيراً أمام ما قدمه كل من المشير محمد حسين طنطاوي والمستشار عدلي منصور من أجل مصر. اعرب الرئيس عقب ذلك عن تقديره للجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات المسلحة في تأمين مصر من الاخطار الداخلية والخارجية والتحديات الاقليمية التي تتعرض لها في الوقت الراهن. وأوضح أن هناك جهوداً كبيرة تبذل في إطار القوات المسلحة للاستمرار في تحديثها تطويرها بشكل دوري وتوفير التدريب اللازم لأفرادها. مشيداً بحجم التجرد والاخلاقيات الرفيعة التي يتمتع بها أفراد هذه المؤسسة ومساهمتها في عملية التنمية والنهوض بأحوال البلاد. كما أكد الرئيس أن مصر ستظل تتذكر بكل تقدير واحترام جميع شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأنفسهم فداءً لمصر. لافتاً إلي أنه لا يمكن تعويض أي اسرة فقدت شهيداً أو أي فرد من القوات المسلحة تعرض لإصابة خلال تأدية واجبه في حماية الوطن. وفي ختام كلمته اكد السيسي أهمية قيام جميع اجهزة الدولة بالاضطلاع بمهامها بكل وطنية وتجرد ومهنية حتي يمكن تحقيق النهضة التنموية التي يتطلع إليها الشعب المصري. معرباً عن ثقته في قدرة شعب مصر العظيم علي تخطي جميع التحديات القائمة.