أعلن الجيش العراقي. مقتل 100 مسلح من تنظيم "داعش". في قصف لمقاتلات عراقية بصحراء محافظة الأنبار "غرب" علي الحدود مع سوريا. وذلك مع إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي. عن إطلاق حملة عسكرية لتمشيط مناطق صحراوية علي الحدود بين البلدين. قالت "خلية الاعلام الحربي" "تابعة لوزارة الدفاع العراقية" في بيان. إن "الطائرات المقاتلة العراقية شنت. 11 ضربة جوية علي أهداف لمسلحي داعش في قطاعي "عنه" و"القائم" بمحافظة الأنبار علي الحدود السورية". وأضافت أن هذه الضربات الجوية "استهدفت خلايا لتنظيم داعش تعمل باتجاه بغداد. وأسفرت الضربات عن مقتل 47 إرهابيًا في عنه. و53 إرهابيًا في القائم. وتدمير مواقع تصنيع القنابل والصواريخ ومعامل تفخيخ العجلات "السيارات". ومكانًا مخصصا للطائرات المسيرة "بدون طيار"". وتتواصل المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش غرب مدينة الموصل. ما أدي إلي مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وذلك في معركة ممتدة علي فترات منذ أكتوبر الماضي. قالت مصادر أمنية إن الشرطة الاتحادية صدت هجوما لتنظيم داعش في أطراف المدينة القديمة قتل خلاله ثمانية من مسلحيه. كما قتل عنصر وجرح أربعة من الشرطة. وتواصل القوات العراقية قصف أحياء سكنية تخضع لتنظيم داعش في الجهة الشمالية من غرب الموصل. وقال ناشط إن ستة مدنيين قتلوا بقصف جوي ومدفعي علي حي 17 تموز. مضيفا أنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الطائرات تابعة لسلاح الجو العراقي أو للتحالف الدولي. سيطرت القوات العراقية علي المنطقة الصناعة الشمالية بعد سيطرتها علي حي الهرمات الأولي. وفي محافظة نينوي أفاد مصدر عسكري بمقتل ثلاثة من الحشد الشعبي وإصابة ستة آخرين في هجوم شنه تنظيم داعش جنوب قضاء تلعفر مستخدما جرافة وسيارتين ملغمتين. إنسانياً. قالت مصادر وشهود عيان إن سكان حي باب لكش غربي الموصل يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة بسبب النقص الكبير في الطعام وانعدام الخدمات الطبية منذ شهرين. وتشتد العمليات العسكرية في المناطق الغربية من المدينة. أضافت المصادر أن كثيرا من سكان الحي مصابون بحالات إسهال دموي بسبب شرب المياه الملوثة. واقتصار غذائهم علي الطحين الممزوج بهذه المياه. وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة أن عدد النازحين من غرب مدينة الموصل بلغ 435 ألف شخص. وذلك منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الشطر الغربي من المدينة في 19 فبراير.