لقي23 من عناصر تنظيم( داعش) الإرهابي مصرعهم, أمس, نتيجة قصف لطيران الجيش العراقي علي مواقع التنظيم في المحورين الشمالي والجنوبي لعمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وأغار طيران الجيش العراقي علي مواقع داعش ضمن محور القيارة جنوب الموصل بمحافظة نينوي, مما أسفر عن مقتل16 إرهابيا داخل مقر تم قصفه شمال غربي ناحية الشورة. وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن القصف الجوي دمر سيارة مفخخة, وأحد المنازل الملغمة كان يتحصن بها إرهابيون, إضافة إلي تدمير مستودع أسلحة وعتاد عسكري داخل أحد البساتين وسيارتين أخريين بناحية الشورة. وفي المحور الشمالي لتحرير الموصل, دمر طيران الجيش سيارتين مسلحتين برشاش أحادي وقصفت موقعا للإرهابيين وقتل5 مسلحين واثنين من القناصة قرب ناحية تلكيف. من جهة أخري, عقد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اجتماعا مع القيادات العسكرية والأمنية خلال زيارته المحور الشمالي لتحرير الموصل يرافقه عدد من النواب العراقيين أعضاء اللجنة. ولفت الزاملي إلي أن المحور الشمالي مهم لقربه من مدينة الموصل, حيث تم تطويق قضاء تلكيف من جميع الجهات وإذا ما تم تحريره ستكون المسافة الفاصلة بينه والحي العربي بمدينة الموصل ستة كيلومترات فقط. وبعد أن هاجم داعش الرطبة في محافظة الأنبار غرب العراق في إطار هجوم مضاد, للتخفيف من الهجمة التي يتعرض لها في الموصل, تماما كما فعل قبل ذلك في كركوك استعادت القوات الحكومية العراقية امس السيطرة علي الرطبة. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إبراهيم المحلاوي إن قواتنا طهرت مدينة الرطبة بالكامل امس من تنظيم داعش. وأضاف المحلاوي أنه تم تحرير جمع العوائل التي كانت محتجزة لدي داعش في أحياء مناطق الرطبة وقتل أكثر من60 من عناصر داعش وحرق10 عجلات تابعة للتنظيم. كما أكد أن القوات العراقية رفعت العلم العراقي فوق مبني قائممقامية الرطبة, بينما ذكر مراسل فرانس برس أن القوات العراقية انتشرت في جميع احياء وازقة القضاء. ونفذت القوات العراقية العملية بمساندة طيران التحالف الدولي والطيران العراقي, وفقا للمحلاوي. إلي ذلك, تقوم القوات الأمنية في الوقت الراهن بإجلاء الأهالي إلي مخيم للنازحين بهدف تطهير الرطبة من أي مشتبه بهم يحتمل اختباؤهم في مبان أو منازل. وكان محافظ الأنبار صهيب الراوي, نفي, سيطرة التنظيم الكاملة علي مدينة الرطبة الواقعة علي الطريق الدولي بين بغداد وعمان. ومن جانبه نبه ممثل منظمة الصحة العالمية لدي العراق ألطاف موساني إلي أن هناك توقعات بخطر ضعيف قد ينجم عن استخدام مرتجل لأحد العوامل الكيميائية من قبل تنظيم(داعش) الإرهابي. وأوضح موساني, في تصريح صحفي أمس أن السلطات الصحية العراقية طلبت من منظمة الصحة العالمية إجراء تدريبات متخصصة لدعم بناء قدرات المهنيين المحليين في إدارة خسائر استخدام المواد الكيمياوية. ومن جانبها أعلنت لجنة الأممالمتحدة لحقوق الانسان امس بأن هناك تقارير أشارت إلي أن أجهزة الأمن العراقية عثرت علي جثث العشرات من المدنيين العراقيين وقد اخترقتها الطلقات النارية قرب الموصل. وكانت القوات الحكومية العراقية المدعومة من قبل المقاتلين الأكراد وبدعم من التحالف الجوي بقيادة الولاياتالمتحدة, بدأت الأسبوع الماضي حملة لطرد مسلحي تنظيم داعش من الموصل, ثاني كبري مدن العراق. وقالت اللجنة إن التقارير ذكرت أن نحو70 جثة مصابة بطلقات نارية عثر عليها في قرية تل الناصر, في الوقت الذي حذرت فيه اللجنة من انه من الصعب التحقق بشكل مستقل من الفظائع التي ترتكب في العراق.