قال وزير خارجية سوريا وليد المعلم إن حكومة دمشق ستلتزم بخطة روسية بإقامة مناطق "لتخفيف التوتر" إذا التزم مقاتلو المعارضة بها. أضاف المعلم في تصريحات صحفية ان "من واجب الفصائل التي وقعت علي نظام وقف إطلاق النار أن تخرج "جبهة" النصرة من هذه المناطق حتي تصبح هذه المناطق فعلا مخففة التوتر.. وأكد أنه علي الضامنين مساعدة هذه الفصائل في اشارة إلي محافظة إدلب كموقع لجماعات متشددة. وقال المعلم إن محادثات سلام منفصلة تجري برعاية الأممالمتحدة في جنيف لا تحرز تقدما. فيما اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. كما قصفت الطائرات الحكومية مناطق في محافظات حماة وحمص وريف دمشق وأفادت مصادر أخري أن قوات المعارضة السورية المسلحة استعادت أغلب المواقع التي خسرتها قبل أيام الغوطة الشرقية بريف دمشق. وتحاول قوات الجيش السوري احكام سيطرتها علي البلدة بغية التقدم باتجاه تل فرزات الاستراتيجية التي تتيح لها السيطرة علي مساحات واسعة من منطقة المرج. وهو ما قد يؤدي إلي شطر الغوطة الشرقية إلي جزئين وعزل المناطق وتشديد حصارها. ومن ثم فرض اتفاقيات التهجير فيها.