بدأ تنفيذ اتفاق تبادل الاسري والجرحي بين المعارضة السورية والنظام السوري حيث عبرت قافلة تقل جرحي مدينة الزبداني بريف دمشق الحدود السورية اللبنانية تطبيقا لصفقة التبادل بين المعارضة السورية والنظام السوري التي تشرف عليها الأممالمتحدة. كما دخلت حافلات وسيارات إسعاف تقل جرحي بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب نحو الأراضي التركية عبر معبر باب الهوي الحدودي شمال إدلب تمهيدا لنقلهم إلي مطار هاتاي التركي لنقلهم جوا إلي لبنان بشكل متزامن خلال الساعات القادمة. وحملت القافلة من الزبداني التي تتألف من حافلات تابعة للأمم المتحدة وسيارات مدنية وسيارات إسعاف نحو 123 شخصا في طريقهم جوا إلي تركيا عبر لبنان. واحتشدت جموع غفيرة من اللبنانيين والسوريين في المعبر الحدودي لتحية أبناء الزبداني الذين جري إجلاؤهم. في المقابل عبرت حافلات تقل جرحي بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب عبرت معبر باب الهوي الحدودي مع تركيا. تمهيدا لنقلهم إلي مطار هاتاي التركي. حيث تنتظرهم طائرتان ستقلهم إلي بيروتفدمشق. ومن المقرر بعد انتهاء عملية الإجلاء السماح بإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية إلي عدة مناطق وتوصلت قوات النظام والفصائل المقاتلة إلي اتفاق في 24 سبتمبر الماضي بإشراف الأممالمتحدة وتعذر تنفيذه في حينه. ويأتي تنفيذ اتفاق الزبداني بعد يومين علي تجميد اتفاق آخر لإجلاء أربعة آلاف شخص. بينهم أكثر من ألفي مسلح أغلبيتهم من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة. وعلي صعيد آخر تواصلت اعمال العنف في باقي انحاء سوريا حيث سقط عشرات القتلي في اعمال قصف وتفجيرات وفي غارات روسية. قتل العشرات وجرح أكثر من مئة في قصف قوات النظام السوري علي ريف دمشق. وتفجيرات في حمص. بينما أعلن جيش الإسلام التابع للمعارضة سيطرته علي ثلاث نقاط رئيسية في المرج بريف دمشق.. وأفادت بسقوط عشرة قتلي علي الأقل جراء قصف قوات النظام علي دوما وزبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.