نقيب الفلاحين: الطماطم ب 50جنيها.. واللي يشتريها ب "أكثر من كدا غلطان"    رسميا.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 وحقيقة ترحيلها للقطاع الخاص (الأحد أم الخميس)    شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر    هبوط حاد في الدورة الدموية| التشخيص المبدئي لكهربا بعد وصوله للمستشفى    الجزيري يمدد تعاقده مع الزمالك لمدة موسمين    مدحت شلبي يكشف تفاصيل مكالمة محمد عبدالمنعم مع حسام حسن قبل معسكر أكتوبر    محمد أسامة: جوميز من أفضل المدربين الذين مروا على الزمالك.. والونش سيعود قريبًا    دونجا يتحدى بعد الفوز بالسوبر الأفريقي: الدوري بتاعنا    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    مستقبل وطن البحيرة يطلق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار    الصين تتجه لخفض أسعار الرهن العقاري لإنعاش سوق الإسكان    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 61 شهيدًا وأكثر من 256 مصابًا    حزب الله اللبناني ينفي صحة التقارير المتداولة بشأن تسمية الأمين العام الجديد    المقاومة العراقية تحذر من إستخدام العراق منطلقا لعمليات التحالف الدولي ضد سوريا    لبنان: استشهاد 45 شخصا وإصابة العشرات في أحدث الهجمات الإسرائيلية    السعودية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الأمنية في لبنان    بايدن: سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا    انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    سعر استمارة الرقم القومي يصل ل 800 جنيه.. إجراءات جديدة لاستخراج البطاقة في دقائق    هل 200 جنيه للفرد شهريا «مبلغ عادل» للدعم النقدي؟.. أستاذ اقتصاد يجيب (فيديو)    ملف رياضة مصراوي.. اقتراب رحيل صلاح.. تصريحات مجدي عبد الغني.. ومرموش يقهر هاري كين    طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات علاج أحمد حمدي    صالون التنسيقية يفتح نقاشا موسعا حول ملف التحول إلى الدعم النقدي    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    صناع السياسة في الصين يتعهدون بدراسة تدابير اقتصادية تدريجية    مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة في مشاجرة على ري أرض بأسيوط    ينتظرك الكثير من الرسائل والمكالمات.. توقعات برج الحمل اليوم 30 سبتمبر    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    أمواج بارتفاع 4 أمتار.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الاثنين بدرجات الحرارة    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    مصرع سائق إثر تصادم توكتوك بسيارة تريلا على طريق قويسنا بالمنوفية    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    الفرح بقى جنازة، مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم جنوب الأقصر    رسميا بعد الارتفاع.. سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024 (تحديث الآن)    حزب الله يشن 11 هجوماً على مستوطنات جيش الاحتلال    ماذا بعد اغتيال نصر الله؟.. تحديات يواجهها الأمين العام الجديد لحزب الله    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    زوج أمام محكمة الأسرة: «كوافير مراتي سبب خراب البيت» (تفاصيل)    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    تامر عبدالمنعم بعد رئاسة "الفنون الشعبية": طالما لدي شباك تذاكر فالمسرح يهدف للربح    السفيرة الأمريكية لدى مصر تشارك في فعاليات برنامج "هى الفنون" بالقاهرة    نابولي يفوز على مونزا 0/2 ويتصدر الدوري الإيطالي مؤقتا    محافظ جنوب سيناء: 15% زيادة متوقعة بحجم الإقبال السياحي في أكتوبر ونوفمبر المقبلين    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يؤثر شرب الماء البارد على القلب؟.. الدكتور محمد عبدالهادي يوضح    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    دون جراحة، مستشفى ملوي تنجح في علاج حالة سرطانية نادرة (تفاصيل)    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قانون الأزهر.. يشعل حرب التوقيعات البرلمانية
نشر في المساء يوم 06 - 05 - 2017

فجأة اشتعلت ساحة مجلس النواب بحرب جمع التوقيعات والسبب قانون الأزهر.
الجهة الأولي يقودها محمد أبوحامد صاحب مشروع قانون تطوير الأزهر.
الجبهة الثانية يقودها أسامة شرشر صاحب اقتراح اجهاض تقديم أو مناقشة القانون داخل مجلس النواب.
الحياة السياسية أجرت هذه المواجهة بين طرفي حرب التوقيعات حول قانون الأزهر.
محمد أبوحامد:
لن أتراجع أو أتنازل عن مشروع تطوير الأزهر
محمد أبوحامد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب وصاحب مشروع قانون تطوير الأزهر
1⁄4 ما تعليقك علي الحملة المضادة من النواب ضد مشروعك؟
1⁄41⁄4 الذي لا يعلمه كثيرون أنني بدأت العمل علي مشروع القانون منذ فترة طويلة لا تقل عن شهرين وعندما قمت بإعداد المذكرة الأولي التي تتضمن فلسفة التعديل وأهدافه قمت بجمع 250 توقيعاً من 250 نائبا رغم ان الحد القانوني المطلوب لتقديم مشروع القانون هو 1/10 الأعضاء أي 60 نائبا فقط أما لماذا فعلت ذلك لأنني كنت أعلم انه عندما سيتم طرح الموضوع علي وسائل الإعلام ستكون هناك معارضة قوية وأخري متحفظة بسبب الأزهر وهذا معروف تاريخيا وحدث مع الإمام محمد عبده وطه حسين والعديد من المشايخ وأصحاب الجذور الأزهرية الذين أرادوا نشر أفكار تنويرية وتوقعت ان تحدث تلك الحملة المضادة مثلما حدثت عند عرض القانون 103 لسنة 61 الخاص بتطوير الأزهر والمعمول به حاليا.. هل تعلم أن حوالي 95% من علماء الأزهر وصفوه بانه هدم للأزهر.. لذا أردت تأمين الفكرة بأضعاف العدد المطلوب لتقديم مشروع القانون ووضعت في اعتباري ان البعض سيستشعر الحرج وينسحب.. لذا عندما انتهيت من التفاصيل قمت يوم الاربعاء قبل الماضي بنشر تفاصيل مشروع القانون في العديد من الصحف ويوم الخميس التالي نشرته علي "جروبات" النواب الرسمية وغير الرسمية وقلت مع النشر ان من يرغب من النواب في الاستمرار معي أهلاً وسهلاً ومن لا يرغب في الاستمرار لا توجد مشكلة.. وارسلت رسائل إلي ال 250 نائبا الذين وقعوا معي.. حتي فوجئت بقيام الزميل أسامة شرشر بقيادة حملة لجمع توقيعات لمنع عرض مشروع القانون ومناقشته.. وهذه سابقة لا مثيل لها هو وغيره لا يعلمون انه لا توجد مادة في اللائحة تجيز جمع توقيعات لمنع عرض أو مناقشة مشروع قانون.. النواب لهم الحق في رفض القانون أو الموافقة عليه عند عرضه اما منع العرض فهذه أول مرة أسمع عنها ويبدو ان بعض النواب تم تكليفهم بهذا الأمر.. ولكن ذلك لن يمنعني من الاستمرار في الطريق ولن يوقف القانون وسأستوفي الشكل الدستوري والنصاب اللازم لعرض مشروع القانون علي المجلس.
1⁄4 لماذا الإصرار علي الاستمرار في هذا الطريق رغم المعارضة الظاهرة والرافضة؟!
1⁄41⁄4 مما لا شك فيه ان موقف الشارع قبل الدولة يؤكد أن الأزهر في حاجة إلي إعادة هيكلة كمؤسسة بعد ان تورط بعض الأساتذة قبل الطلبة في أعمال تخريبية بعد ثورة 30 يونيو ونشر افكار تحث علي الفتك بالآخر الامر الذي يحتم تطوير هذه المؤسسة.. ورئيس الجمهورية منذ بداية توليه المسئولية يدعو المؤسسة الدينية إلي تطوير الخطاب الديني وفي كل حادث إرهابي يؤكد علي ذلك بل وأنشأ المجلس القومي لمكافحة الارهاب والتطرف.. ومشروع القانون الذي اتبناه يتضمن 150 مادة جديدة تحتوي علي تعديلات جوهرية علي الهيئات التابعة للأزهر.. كيفية تكوينها.. الواجبات الوظيفية تنقية المناهج.. تطوير الخطاب الديني.. المساءلة واجبات محددة بآليات ومعايير.. لقد تعاملت مع الأزهر كهيئة علمية وقارنت القوانين التي تحكم الهيئات والمؤسسات العلمية في العالم وتقوم بنفس الدور.. وذاكرت الموضوع جيدا.. من أول الفاتيكان حتي آخر مؤسسة ومصمم علي مناقشة المشروع والتصدي لمن يريدون اجهاض المناقشة من الاساس وأدعوهم إلي مناقشة علمية.
1⁄4 ولكن لماذا الأزهر تحديدا ولماذا لم تتقدم بمشروع لتطوير الكنيسة أيضا؟!
1⁄41⁄4 لأن المشرع الدستوري أعطي للأزهر صلاحيات لم يعطها لمؤسسة أخري.. المادة الثانية من الدستور تنص علي أن الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع والمادة السابعة من الدستور تنص علي أن الأزهر هيئة مستقلة.
إذن الدستور جعل الأزهر جزءاً أصيلاً من النظام والتشريع ثم ان الأزهر لديه جامعة وأكثر من عشرة آلاف معهد أزهري وملايين الطلاب ثم ان ما نشاهده من اعمال عنف وارهاب يتستر بالإسلام ولم نشاهد انه ناتج عن خطاب ديني مسيحي أو يهودي.. إذن أنا لا أفتعل مشكلة ولا اختلق وصفا غير موجود.. أنا مسلم وابني محمد مسلم.. وأغير علي الأزهر وتشهد علي ذلك مواقفي أيام الجماعة الارهابية فعندما حاصر أبو اسحاق الحويني وانصاره الامام الاكبر كنت أنا السياسي الوحيد ضمن مسيرة كبيرة لمناصرة الإمام الأكبر.. لا أحد يزايد علي تقديري واحترامي للأزهر والخوف عليه لكن لن أدفن رأسي في الرمال.. غيرتي تفرض علي تطويره وتنقية افكاره من تلك التي لا تتفق مع الإسلام.. لماذا لأن هناك مشكلة والجماعات الإرهابية حول العالم تتبني ايدولوجية تدعي انها اسلام وهيئة كبار العلماء وعلماء مثل محمد عمارة ومحمد شومان وحسن الشافعي يقولون ان من يدعون لتطوير المناهج خونة ومزورين ومدلسين وأعداء للإسلام.. أنا مستعد للمناقشة بالدليل والحجة القاطعة مستفيدا من كل الكتابات وما ذكره العلماء امثال الإمام محمد عبده والشيخ متولي الشعراوي ود. سعد الهلالي ود. محمد جمعة وزير الأوقاف من ضرورة تطوير الأزهر.. الأزهر مؤسسة من أهم مؤسسات بلدي وتطويرها يفتح المجال لتطوير الخطاب الديني وهذا واجب دستوري.
1⁄4 ولكنهم يقولون أن مواقفك معروفة بالتقرب من الكنيسة ونجيب ساويرس ويتحدثون عن تقبيل الأيادي؟!
1⁄41⁄4 يشرفني ويسعدني ان أكون قريبا من الكنيسة التي أؤكد انها ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمشروعي وأفكاري.. أنا قريب من كل مؤسسات الدولة الرئيسية وفي مقدمتها الأزهر الشريف ولن أتي علي مؤسسة لحساب مؤسسة أخري.. هذا الكلام ينطوي علي ظلم لي.. الكنيسة مؤسسة مخلصة ووطنية ولا تدفع بأناس للضغط علي الدولة أما علاقتي بنجيب ساويرس فقد كنت في حزب المصريين الأحرار وممثلا له في برلمان 2011 2012 وتقدمت باستقالتي في مارس 2012 قبل ثورة يونيو وانقطعت أي صلة لي مع نجيب ساويرس بالعكس في انتخابات مجلس النواب الأخيرة دفع حزب المصريين الاحرار بمنافس لي في دائرة الوايلي هو وليد الموريجي وخضت المعركة مستقلا.. وقبل المشكلة الأخيرة لساويرس مع حزبه فقد كان لديه 60 نائبا وكان في مقدوره أن يطلب من أحدهم التقدم بهذا القانون.. أما أن يطلب الآن من نائب في ائتلاف آخر التقدم به فهذا كلام فارغ وغير موضوعي وارجو من الجميع البعد عن شخصنة الأمور ولو كانت الأمور تقاس بهذه المقاييس لكانت الكنيسة أو ساويرس قد دفعوا بأحد في لجنة الخمسين لكي تنص علي دور للكنيسة.. الكنيسة أبعد ما تكون عن السياسة وأمورها.. أنا أتصدي لتطوير الأزهر لأنه موجود بحكم الدستور ولجنة الخمسين التي جعلته شريكا في الحكم والتشريع.. أما الكنيسة فلها لوائحها الخاصة بها والتي تتضمن مساءلة الرئاسة الدينية داخل المؤسسة مع مراعاة الدرجات وهذا ما يحدث في كل المؤسسات الدينية.. لن نسمح للأقزام بالإساءة للمؤسسة التشريعية وعمل "شو" أمام العالم للإساءة للأزهر الشريف.
أسامة شرشر:
لن نسمح بعرض ومناقشة مشروع القانون علي النواب
أسامة شرشر عضو مجلس النواب وعضو لجنة الثقافة والإعلام.
1⁄4 لماذا الحملة المضادة لمنع عرض مشروع أبوحامد لتطوير الأزهر؟!
1⁄41⁄4 أولاً لقد تعرض النواب وأنا أحدهم للخداع من محمد أبوحامد عندما أوهمنا انه سيتقدم بمشروع لتطوير الأزهر وحصل علي توقيعنا حوالي 250 نائباً ولم نكن قد اطلعنا علي التفاصيل التي هالنا أن نجدها بهذا الشكل المسيء فقمت علي الفور بإعداد مذكرة للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب لعدم طرح أو عرض مشروع القانون الخاص بالأزهر المزمع تقديمه من النائب محمد أبوحامد لعدة اعتبارات أولها أن هذا القانون مخالفا للمادة السابعة من الدستور التي تؤكد أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل.. وان هذا القانون يسيء لصورة نواب البرلمان في الشارع المصري بل والعالم الإسلامي ويعرض للانتقاد ويخلق صدامات مع المؤسسات المختلفة.. وثالثا لأن مؤسسة الأزهر الشريف تحظي باحترام كبيريين عموم المصريين ومسلمي العالم الذين يعتبرون المساس بها خط أحمر مثل المساس بالقوات المسلحة.. ورابعا لأن هناك رفضاً عارماً لهذا القانون والبرلمان في غني عن استجلاب سخط الناس في هذا التوقيت الحساس.. واستطعت جمع 335 توقيعاً من 335 نائبا سيصلون إلي 400 غداً الأحد لمنع عرض هذا القانون.
1⁄4 ولكن أبوحامد يقول انه لا يوجد في اللائحة ما يسمي بمنع عرض مشروع قانون.. ويتساءل لماذا لا ترفضونه في المجلس وتناقشونه بشكل موضوعي؟
1⁄41⁄4 لا أختلف انه من حق أي نائب ان يتقدم بمشروع قانون طالما جمع 1/10 الأعضاء لكن المسئولية تحتم علي هيئة مكتب المجلس عدم طرح مشروع قانون مخالف للدستور.. نحن كنواب نشرع ونراقب والمفروض أن نكون الأحرص علي احترام الدستور.. هناك 335 نائبا حتي الآن يرفضون عرض المشروع من الاساس ونحن مصممون علي تفويت الفرصة علي أبوحامد لكي يسئ لمؤسسة الأزهر والإمام الاكبر وإثارة البلبلة وردود أفعال قد تصل إلي حد حالة ثورة وغضب.. هدفنا أن نفوت عليه هذه الفرصة.. لقد طالبنا أبو حامد بالعقل ان يسحب هذا المشروع بقانون وقلنا له انه بإصراره سيفتح باب آخر لأي نائب ان يقدم مشروع يتناول الكنيسة وكيفية اختيار وعزل البابا وسيخلق نوعاً من الصدام والفتنة الكبري.. قلنا له ونقول ان دور البرلمان ليس تصدير الأزمات للشارع بل حلها واحتوائها إلا انه رفض وكابر.. ولذلك فإن رسالتنا ان الإمام الأكبر كان وسيظل رمزا وقيمة وان مصر بلد الألف مأذنة وبلد الأزهر الشريف وأرض الانبياء كانت وستكون داعمة للاعتدال والوسطية والتنوير.. ألم يشاهد أبوحامد كيف التقي الإمام الاكبر بابا الفاتيكان وإشادة البابا بالأزهر الشريف الذي يمثل الوسطية والاعتدال الحقيقي أمام الإرهاب الأسود والمتطرفين في كل انحاء العالم.. ألم يتعلم أبوحامد من موقف الطيب من محمد مرسي والجماعة إبان حكمها وكيف كان الإمام واضحا وداعما للدولة المصرية.. سيظل الأزهر حائط صد للمذهب السني أمام أي تغول للمذاهب الأخري.
1⁄4 ولكن يقول ان هناك أخطاء داخل مؤسسة الأزهر تحتاج إلي إصلاح؟
1⁄41⁄4 لا نختلف علي وجود أخطاء داخل مؤسسة الأزهر تحتاج إلي إصلاح سواء في المناهج وخلافه ولكن القضية التي لا يمكن الاقتراب منها شكلا وموضوعا هي مخالفة الدستور وان شيخ الأزهر غير قابل للعزل وان الأزهر هيئة مستقلة علمية متخصصة وبها رجال شريعة وعلم وأولي بشئونها.. وللعلم أنا سأتقدم فيما بعد بمشروع قانون لتطوير وإصلاح الأزهر دون المساس برمز المسلمين مع تطبيق شعار أهل مكة أدري بشعابها مع تجديد الخطاب الديني والمراجعات وخلافه ولكن دون اختراق للدستور ودون إهانة لرموزنا وأنا أسأل أبوحامد ألم تشاهد الاستقبال الأسطوري لبابا الفاتيكان البابا فرانسيس.. لماذا تريد هز صورة الإمام الاكبر في مصر والعالم الإسلامي.. الأزهر ليس ملكا لمصر فقط ياأبو حامد بل ملك للعالم الإسلامي.. الأزهر خرج منه علماء وأساتذة ورؤساء جمهوريات ووزراء في آسيا وأفريقيا ومعظم بلاد العالم.
1⁄4 وماذا إذا أصر علي مواصلة المشوار؟!
1⁄41⁄4 لن نسمح له.. نحن لا نقبل الأيادي نحن نحترم الجميع.. المواطنة بالمفهوم العلمي الحقيقي والمفهوم الديني المستنير. لن نسمح بمناقشة مشروع القانون المقدم منه.. لقد أقسمنا كنواب علي احترام الدستور والقانون ولن نسمح لمشروع قانون يسمح بتوجيه الإنذار واللوم وعقوبات تصل الي العزل للإمام الأكبر.. عيب ياأبوحامد احترم الإمام ولن نسمح بأن تكون مدته ست سنوات فقط.
لن نسمح بمجرد فكرة المناقشة حتي لا تكون إهانة للنواب والمجلس والدستور والمسلمين في العالم كله.. أقول لأبوحامد هناك من القضايا ومشروعات القوانين الكثيرة التي تمس حياة الناس ولا يصدر أزمات ومشاكل نحن في غني عنها.. لا تفتح أبواب جهنم علي مصر.. كفانا ما نعانيه.. لا تعطي فرصة للإرهاب الاسود لكي يستفحل ويزايد علي مصر ومجلسها.. أنت تسئ لنا وللجميع.. عد إلي صوابك ورشدك وأقول لك ثانية نحن لا نقبل الأيادي.
وحيد الأقصري:
آن الأوان لمطالبة إسرائيل بالتعويضات عن جرائمها ضد الأسري المصريين
أكد وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي والحاصل علي حكم من المحكمة الإدارية العليا لصالحه وصالح أسر الأسري أنه آن الأوان لكي تقوم الحكومة المصرية بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بإلزامها باتخاذ الإجراءات القانونية للقصاص للأسري المصريين من اسرائيل التي ارتكبت في حقهم جرائم القتل والتعذيب خلال حربي 56 و67 وحرب الاستنزاف ويقدر عددهم بعشرات الآلاف.
قال الأقصري في تصريحات خاصة للحياة السياسية: شعرت بالحزن والغضب عندما تم الإعلان عن حصول اسرائيل علي حكم من محكمة سويسرية بتعويضها بحوالي ملياري دولار من مصر نتيجة قطع الغاز بعد ثورة 25 يناير وقلت: سبحان الله اسرائيل تحصل بالباطل علي حكم بالتعويض عن الغاز الذي لم تنله خلال فترة محدودة نتيجة ظروف قاهرة وخارجة عن إرادة الدولة ومن محكمة سويسرية. وفي ذات الوقت نحن نمتنع عن المطالبة بحقنا بعدما قضت المحكمة الإدارية العليا حكماً نهائياً باتاً في يناير الماضي انتصرت فيه لكرامة الشعب المصري وكرامة عشرات الآلاف من الأسري الذين ارتكبت اسرائيل في حقهم أبشع المجازر والجرائم عذبتهم وقتلتهم بدم بارد وهذا كله ثابت بالوثائق والأفلام والمستندات بل واعتراف قادة وجنود جيش الاحتلال الاسرائيلي بهذه الجرائم وتفاخروا بها في جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وأمام العالم أجمع دون خوف أو خشية أو وجل. بل والغريب أن مصر دفعت لإسرائيل تعويضات وصلت إلي ملايين الدولارات عمن قتلهم البطل المصري سليمان خاطر عندما استفزوه علي الحدود. ألا يخجل المسئولون عندنا من التفريط في كرامة الشعب وجنوده وأليست هذه الكرامة انعكاساً لكرامة الوطن؟!
أضاف أن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا يلزم الدولة المصرية باللجوء للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بطلب تشكيل محكمة جنائية لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين لأن جرائم الأسري لا تسقط بالتقادم ونحن لسنا أقل من اليهود الذين سنوا قانوناً بأن جرائم النازي لا تسقط بالتقادم. كما قضت المحكمة بضرورة مطالبة اسرائيل بالتعويض للأسري والشهداء وأسرهم.
أشار إلي أنه منذ صدور وتأييد الحكم في 27 يناير الماضي لم تحرك الدولة ساكناً ولم تتصدر القضية المشهد في الصحف القومية ماعدا صحيفة "المساء" التي تتابع القضية من بدايتها. ولم تتصد الفضائيات التي تصدعنا بتوافه الأمور أحياناً لهذه القضية المهمة التي تهم كل مصر. ما يثير العديد من علامات الاستفهام والحيرة والدهشة. مؤكداً أنه لن يمل من المطالبة بحقوق الأسري والشهداء. خاصة أن حيثيات حكم الإدارية العليا أكدت أن الثابت من الأوراق قيام جيش الاحتلال الاسرائيلي بارتكاب جرائم قتل وتعذيب. وأكدت أيضا أن الاتفاقيات الدولية توفر آليات المحكمة المجرمين ودفع التعويضات.
شيماء عصام.. استشاري تعديل سلوك:
5 محاور مهمة لخلق جيل خال من الإرهاب والفكر المنحرف
أكدت الباحثة شيماء عصام استشاري تعديل سلوك أن هناك 5 محاور أساسية مهمة يجب اعتمادها والعمل علي تنفيذها حتي ننجح في إعداد جيل خال من الفكر المنحرف المتطرف والإرهاب.
أضافت أن الهدف الأساسي من مصطلح التربية لا يقتصر فقط علي تعليم النشء المبادئ والقيم الأساسية وغرسها مثل الصدق والأمانة واحترام الكبير وغيرها بل يجب أن يمتد لمفاهيم أخري لا تقل أهمية مثل غرس قيم المسئولية تجاه نفسه ومجتمعه والوعي بقدراته وتعاليم الدين الصحيحة والوعي بما يحدث في العالم الحديث حولنا من تغييرات سريعة يجب مواكبتها.
أضافت ان من أهم مباديء إعداد النشء والجيل الخالي من الفكر المنحرف ان نغرس في نفوس أولادنا أن العقل نعمة من نعم الله ميزنا بها عن سائر المخلوقات وان نستخدمه في أن نميز به بين الخير والشر والصح والخطأ ويقع علي عاتق الأسرة دور كبير في تنمية هذه القيم والمحاور الاساسية لبناء هذا الجيل هي:
1⁄4 خلق لغة الحوار: بالسماح للأبناء بالتحاور وفتح قنوات للتوعية وعدم توجيه الانتقاد الشديد لهم أو تصنيفهم والتوجيه باللين والحب والبعد عن الضرب والتهديد والخوف الشديد مع الوضع في الاعتبار ان الجو الأسري المتوتر يخنق الطفل والمراهق ويجعله ذات شخصية ضعيفة سهلة الانقياد نحو الاصدقاء والعالم الخارجي وقد ينجرف إلي طرق نحن في غني عنها مثل المخدرات والتطرف والإرهاب.
1⁄4 الانتماء: الحيرة والقلق هي الطابع الاساسي لمرحلة المراهقة فالانتقال من مرحلة الطفولة إلي مرحلة المراهقة مع ما يصاحبها من كم هائل من التغييرات النفسية والجسمانية يخلق نوعا من الارتباك لدي الطفل وهنا يظهر دور الآباء في توفير المساندة والتفهم والتوعية بما يحدث وهذا يخلق نوعاً من الانتماء لدي المراهق نحو أسرته ويشعره بالحب والاهتمام ويشجعه علي البحث عن المعلومات داخل أسرته وعدم الحصول عليها من مصادر قد تكون مضرة بالنسبة اليه وتحمل الخطر بين طياتها عليه وعلي الوطن.
1⁄4 التفكير وصنع القرار: خلق انسان ناضج يبدأ بتعليم تحمل المسئولية منذ الصغر فيجب علي الآباء فرض مسئوليات علي الاولاد منذ الصغر تتوافق مع المرحلة العمرية كتعلم اللبس بمفرده ومساعدة الأم في المنزل وفي المراحل العمرية الاكبر شراء مستلزمات الاسرة ودفع الفواتير والسماح للمراهق بالاختيار في المجالات الحياتية المختلفة يعلمه ان اختياراته يجب عليه التفكير فيها بحرص وتحمل نتائجها مما يتيح له بناء شخصية قوية ومستقلة وغير انقيادية سهل اللعب بها وانقيادها في تيارات مثل الادمان والتطرف والإرهاب.
1⁄4 القدوة: يلعب الآباء دورا مهما في التربية والتنشئة ويبدأ هذا الدور من الصغر فأول ما يراه الطفل اسرته وإذا أردت تنشئة انسان سوي فيجب أن تكون انت القدوة التي تحب ان تري أولادك عليها فأولي الطرق التي يتعلم بها الاطفال هي تقليد الكبار فإذا أردت الصدق فكن صادقا هكذا تغرس في أولادك القيم منذ الصغر.
1⁄4 العلاج المعرفي السلوكي في حال اضطرابات السلوك: هذا العلاج يساعد علي التحكم في خلل التفكير والتصرفات ويساعد علي تغيير السلوك غير المرغوب فيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.