خطف فريق طلائع الجيش نقطة غالية من بين أنياب المقاولون العرب في الوقت القاتل بتعادلهما بهدف لكل فريق في مباراتهما التي اقيمت علي ملعب جهاز الرياضة في الأسبوع ال 21 للدوري. شهدت المباراة اثارة مع آخر ربع ساعة رغم ان الطلائع لعب ب 10 لاعبين فقط منذ الدقيقة 50 لطرد لاعبه الجابوني فرانك ستيفن ورغم ذلك احرز هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلاً من الضائع. كانت المباراة سجالاً بين الفريقين واستحق الطلائع النقطة التي انتزعها في وقت اعتقد فيه الجميع ان فوز المقاولون هو النتيجة النهائية وكاد عاصم صلاح لاعب الفريق العسكري ان يسجل هدف التعادل في الدقيقة 92 من تسديدة إلا أن محمود أبو السعود حارس ذئاب الجبل تألق بتحويل الكرة لركلة ركنية. بدأ المقاولون بالتهديف في الدقيقة 82 عن طريق أحمد علي قبل ان يسجل الطلائع المنقوص هدفاً في الدقيقة 95 من ركلة جزاء. بهذه النتيجة ارتفع رصيد الجيش إلي 31 نقطة في المركز السابع فيما ارتفع رصيد المقاولون عند 28 نقطة في المركز الثامن. انتابت محمد عودة المدير الفني لنادي المقاولون العرب حالة غضب شديدة بعد تعادل فريقه في اللحظات الأخيرة. وعنف عودة لاعبيه بشدة عقب المباراة بسبب حالة الاستهتار التي انتابتهم بعد طرد لاعب الجيش فرانك ستيفين في الدقيقة 50 وعدم استغلال النقص العددي في صفوف الطلائع بالشكل السليم. وقال مدرب المقاولون انه حزين جداً لضياع الفوز خاصة ان فريقه كان الأفضل والاخطر علي المرمي وأهدر فرصاً كثيرة للتهديف وأوضح عودة انه لم يفرح لطرد فرانك ستيفين مشيراً إلي أنه كان يدرك ان هذا الطرد سيدفع لاعبيه للتراخي واستسهال المباراة وهو ما حدث بالفعل. في المقابل أبدي محمد صلاح أبو جريشة المدرب العام لطلائع الجيش سعادته باقتناص فريقه نقطة أمام المقاولون العرب وقال إن التوفيق كان حليف فريقه وأضاف: أداء لاعبي الجيش شابه التقصير في النواحي الدفاعية كما ان الضغط علي المنافس لم يكن بالشكل المطلوب. أشار إلي ان فرانك حصل علي إنذار في الشوط الأول وقمنا بالتنبيه عليه بين الشوطين بتوخي الحذر وعدم التهور في التعامل مع لاعبي المقاولون حتي لا يحصل علي الانذار الثاني ولكنه لم ينفذ ما طلب منه وبالفعل تم طرده.