نجحت مباحث البحيرة بقيادة اللواء محمد خريصة واشراف اللواء علاء الدين شوقي مدير الأمن من كشف لغز العثور علي جثة "مزارع" داخل مصرف قريطم بحوش عيسي.. توصلت جهود فريق البحث الي أن وراء ارتكاب الواقعة "زوجة المجني عليه" و"عشيقها" لارتباطهما بعلاقة آثمة حتي يخلو لهما الجو. ترجع أحداث الواقعة حينما تلقي الرائد إسلام السعدني رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسي بلاغاً من "فتحية. س. س" ربة منزل ومقيمة عزبة مزرعة خمسة فرهاش دائرة المركز بتغيب زوجها "رأفت. ك. س" مزارع ومقيم بذات الناحية عقب خروجه بالجرار الزراعي الخاص به لاصلاحه والعثور علي جثته بمياه مصرف قريطم أمام القرية وبه إصابات جروح رضية بفروة الرأس وسحجات بالذراع الأيمن. كما تم العثور علي الجرار بالطريق المؤدي للقرية وبه آثار دماء وهاتفه المحمول. وجه اللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة بوضع خطة بحث باشراف العميد حازم حسن رئيس المباحث والعقيد عبدالقوي عمرو مفتش المباحث والرائد إسلام السعدني رئيس مباحث حوش عيسي لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. أسفرت جهود البحث الي تحديد مرتكبي الواقعة وهم كل من "جمعة. ا. ا" مستأجر أرض مجاورة لأرض المجني عليه ومقيم قرية فرهاش دائرة المركز و"فتحية. س. س" ربة منزل ومقيمة مزرعة 5 قرية فرهاش دائرة المركز "زوجة المجني عليه". وبتقنين الاجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بارتكاب الواقعة. حيث ارتبطا بعلاقة غير مشروعة واتفقا علي التخلص من "المجني عليه" لتوثيق علاقاتهما الآثمة. ويوم الواقعة صعدت الثانية أعلي سطح منزلها لترقب عودة "زوجها" من مدينة حوش عيسي عقب اصلاحه للجرار الزراعي وتولت اخبار "المتهم الأول" هاتفياً بقدومه والذي قام باستيقافه واستقلال الجرار رفقته وبمكان العثور علي الجرار قام بمباغته بالضرب بعصا خشبية كان قد أعدها سلفاً علي رأسه عدة مرات مما أدي لفقده الوعي وقام عقب ذلك بحمله والقائه بمياه المصرف المشار إليه امعاناً منه في ازهاق روحه. وأضاف "المتهم الأول" بتخلصه من العصا المستخدمة بالقائها بذات المصرف. تم ضبط الهاتفين الخاصين بالمتهمين المستخدمان أثناء ارتكاب الواقعة.