امرت نيابة حوش عيسى، بحبس زوجة وعشيقها، 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن اقدمت الزوجة على قتل زوجها بمعاونة عشيقها. وترجع وقائع الجريمة حينما تلقى الرائد إسلام السعدنى رئيس مباحث مركز شرطة حوش عيسى، بلاغًا من "فتحية س.س" ربة منزل ومقيمة عزبة مزرعة خمسة فرهاش بتغيب زوجها "رأفت ك.س" مزارع، عقب خروجه بالجرار الزراعى الخاص به لإصلاحه. وبالبحث والتحرى جاء بلاغ بالعثور على جثه بمياه مصرف قريطم أمام القرية وبه إصابات جروح عرضية بفروة الرأس وسحجات بالذراع اليمنى، كما تم العثور على الجرار بالطريق المؤدى للقرية وبه أثار دماء وهاتف المحمول. وبعد القيام بالتحريات واستدعاء الزوجة تعرفت على الجثة واكدت ان الهاتف والجرار خاص بزوجها ونظراً لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية بالتعدى على النفس وإزهاق روح قام اللواء علاء الدين شوقى مدير امن البحيرة بوضع خطة بحث بإشراف اللواء محمد خريصة مدير المباحث وبرئاسة العميد حازم حسن رئيس المباحث والعقيد عبدالقوى عمرو مفتش المباحث والرائد إسلام السعدنى رئيس مباحث حوش عيسى رئيس المباحث، لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. وبمحاصرة الزوجة وتضييق الخناق عليها ومعرفة تحركات الزوج والمترددين عليه وعلى منزله، وأسفرت جهود البحث إلى تحديد مرتكبى الواقعة وهم كل من "جمعة ا.ا"، مستأجر أرض مجاورة لأرض المجنى عليه، ومقيم قرية فرهاش دائرة المركز، بالاشتراك مع زوجة القتيل المدعوة "فتحية س.س". وبمواجهة العشيق باعترافات الزوجة، اعترف بقيامهما بارتكاب الواقعة حيث ارتبطا بعلاقة غير مشروعة واتفقا على التخلص من المجنى عليه لتوثيق علاقاتهما الآثمة، وبتاريخ الواقعة صعدت الثانية أعلى سطح منزلها لترقب عودة زوجها من مدينة حوش عيسى عقب إصلاحه للجرار الزراعى وتولت إخبار المتهم الأول هاتفياً بقدومه، والذى استوقفه واستقل الجرار رفقته وبمكان العثور على الجرار باغته بالضرب بعصا خشبية "كان قد أعدها سلفاً " على رأسه عدة مرات، ما أدى لفقده الوعى وعقب ذلك حمله وألقى بمياه المصرف المشار إليه إمعاناً منه فى إزهاق روحه وللإيهام بأن المجني عليه "مات غرقا"، وأضاف المتهم الأول بتخلصه من العصا المستخدمة بإلقائها بذات المصرف. تم ضبط الهاتفين الخاصين بالمتهمين المستخدمين أثناء ارتكاب الواقعة.