تأبي هذه القناة الإعلامية الحقيرة المسماه "الجزيرة" إلا أن تكشف عد توجهاتها "القميئة" وتوجهات من يمولونها فتزداد "حقارة" كل يوم في عين المشاهد العربي. لماذا تزداد هذه القناة "حقارة" كل يوم.. لأن المشاهد العربي الذي أصبح يعرف ما للجيوش العربية من قيمة.. ويعرف للجيش المصري البطل من قيمة خاصة بعد التدمير الممنهج الذي حدث للجيوش العربية أو لعبت هذه القناة الحقيرة دوراً في ذلك.. أصبح المشاهد العربي فخوراً بكل جيش عربي صامد في وجه المكائد والمؤامرات والجيش المصري العربي في المقدمة واجه ومازال يواجه أعداءه بقوة وجسارة محققاً الانتصارات تلو الانتصارات لا الأمس فقط بل اليوم وغداً.. وهذا ما يضايق "الحقيرة"! هذه القناة الحقيرة التي تبث من دويلة "مسخ" لو أن دماء عربية تجري في عروق أحد من مسئوليها لانزووا خزياً وخجلاً مما تذيعه قناتهم من حقارة وبذاءات ولكن هيهات.. فاقد الشيء لا يعطيه فالدويلة للأسف بلا تاريخ.. اللهم إلا شاعرا يدعي قطري بن الفجاءة له قصيدة واحدة في الفخر.. فهي دويلة "طرف" وتحسد دول "القلب" دويلة القبيلتين "الهولة" و"الحولة" إحداهما ليست من أصل عربي فاستعربت والأخري عربية فاستغربت ثم عادت لتسكن بجوار زميلتها في الجزيرة "المساحة الضئيلة" لا القناة التافهة. إذن لا أصل ولا فصل! ولكن عقدة نقص تدفع للانتقام وتدمير الآخرين! دويلة تطرب لأذي الآخرين.. تطرب لما يحدث في العراق.. تطرب لما يحدث في سوريا.. وتجزع لأن أرض الكنانة متماسكة!! وتغضب لأي نيران قد تندلع في إسرائيل حتي لو كانت نيرانا مصطنعة! دويلة و"جزيرة" يريان في بسالة الجيش المصري منقطعة النظير يريان فيها "خيانة".. مناهما أن ينبطح الجيش المصري البطل للإرهابيين الممولين من قطر وتركيا.. هيهات هيهات! إذا جاء العيب من أهل العيب فهو ليس عيبا! والجيش المصري البطل لا ينتظر الشهادة من قطر ولا من جزيرتها.. إذا آتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل! فلتقل قطر وجزيرتها ما يشاءون! المشاهد العربي.. المواطن العربي يعرف أن قطر وجزيرتها يستهدفان تحطيم كل مؤسسة عربية قوية. جزيرة ودويلة يعملان بالأمر.. بالريموت كونترول لعبة في أيدي "الجماعة" التي هي لعبة بدورها في أيدي أعداء الأمة العربية. و"الحقيرة" لن تكتفي بمصر فقط.. لقد أمروها بأن تستهدف الجيش الجزائري ايضا وهاهي تفعل! لتلحق الأذي بالجزائر الشقيقة وجيشها الصامد! متي كانت "الجزيرة" بوق الخراب الناعق يريد بنا أو بغيرنا خيراً؟! ولكن بمن تستأسد "الجزيرة الحقيرة".. إنها تستأسد بكل شيطان أثيم إلا بالمهزوم أردوغان.. أو المخلوع أوباما.. تستأسد بكل شيطان يتبرأ منه الشيطان نفسه! الجيش المصري بطل بشهادة المواطن العربي.. بشهادة أعدائه قبل غيرهم.. أما الجزيرة فلتأكل نفسها بنفسها.. وغداً ينقلب السحر علي الساحر فلا جزيرة ولا دويلة.