واصلت الأسعار اشتعالها بالأسواق بعد ارتفاع البنزين وهو ما أدي إلي زيادة معاناة المواطنين والباعة علي حد سواء واصيبت حركة البيع والشراء بالشلل حيث وصل سعر كيلو اللحمة العجالي والضاني إلي 110 جنيهات وكيلو العدس 26 جنيها. بينما استمر اختفاء السكر من الأسواق والمجمعات علي حد وسواء. فيما عجز بعض بائعي الخضار عن شراء البضائع ونقلها من العبور بعد تضاعف سعر النقل للسيارة من 100 إلي 200 جنيه وتغير سعر مشال الشوال من 15 جنيها إلي 20 جنيها. وهو ما تسبب في وصول سعر الكرنبة إلي 15 جنيها والقنبيط إلي 5 جنيهات. ولا عزاء للغلابة الذين تعالت صرخاتهم مطالبين الحكومة بالاسراع لحل الأزمة. أحمد الروبي ورمضان شعبان "أصحاب محل دواجن": "الحال نايم" والمواطنون اختفوا من الأسواق نتيجة تضاعف أسعار السلع بعد اشتعال اسعار البنزين الذي تسبب في غلاء النقل والمشال. ووصل سعر كيلو الفراخ البيضاء إلي 20 جنيها رغم ركود السوق. والفراخ البلدي ب27 جنيها للكيلو. أما الارانب فسعر الكيلو منها 36 جنيها. والبانيه ب55 جنيها للكيلو. فنرجو من الحكومة احكام الرقابة علي مزارع الدواجن وفرض تسعيرة جبرية لحمايتنا وحماية المواطنين من الغلاء. محمود صلاح "بائع فاكهة": صرخ متسائلا: هناكل منين أنا والعيال؟ اسرق ولا ابيع مخدرات؟ الحال نايم ولم اتمكن من شراء البضاعة ونقلها من سوق العبور بعد اشتعال اسعار البنزين الذي تسبب في ارتفاع اسعار نقل عربة الخضار من 100 جنيه إلي 200 جنيه. ومنذ ذلك الحين ليس لدي بضائع للاتجار فيها. فمن اين سأتمكن من شراء القوت اليومي لأولادي الخمسة وزوجتي. فأتمني من المسئولين أن ينظروا الينا بعين الرحمة ويجدوا حلا لاشتعال اسعار البنزين والسلع وركود السوق الذي أوقف حالنا. فايدة كامل "بائعة قرنبيط" أرجو ان يسارع المسئولون بتخفيض الاسعار لأن "الغالي علينا وعلي الزبون" وقد عزفت الزبائن عن الشراء بعد وصول سعر القنبيطة الصغيرة إلي 5 جنيهات. عيد سمير "بائع خضار" وصل سعر كيلو الفلفل إلي 5 جنيهات والليمون إلي 10 جنيهات. وارتفع سعر المشال بشكل رهيب ليصبح 20 جنيها بدلا من 15 جنيها. ناهيك عن ارتفاع أسعار المواصلات التي اضطر لركوبها يوميا للمجيء للسوق. وقد أدي كل ذلك إلي اختفاء هامش الربح الذي كنا نحصل عليه. ولا ندري كيف نشتري قوت يومنا إذا لم يتم حل الأزمة بشكل جذري وسريع. إحنا "جوعنا بجد". سمير حسن "أعمال حرة" صرخ شاكيا من الغلاء الذي ضرب الأسواق وجعل المواطنين عاجزين عن شراء قوت يومهم. حيث وصل سعر كيلو اللحمة إلي 110 جنيهات. ناهيك عن عدم توافر السكر لدي القطاع الخاص. وكذلك في القطاع العام نادراً ما يتوافر رغم ارتفا سعره من 5 جنيهات في المجمعات الاستهلاكية إلي 7 جنيهات. كل ذلك في ظل اشتعال اسعار الكهرباء والمواصلات التي ازدادت تكلفتها بعد زيادة سعر البنزين. مما جعل كل شغلنا الشاغل هو التفكير في كيفية تدبير وشراء الغذاء بعد ان اصبح شبح اشتعال الاسعار يؤرقنا ويمنع النوم عن عيوننا. فردوس طه "ربة منزل" نرجو أن تشعر الحكومة بالازمة التي نعانيها. فمن غير المعقول أن يصل سعر كيلو العدس إلي 26 جنيهاً رغم أنه من المفترض ان يكون طعام الغلابة. وأن يكون سعره رمزياً. وسعر كيلو البطاطس 6 جنيهات والبصل 5 جنيهات والبانيه 55 جنيها. والكرنبة ب15 جنيهاً. والقنبيطة 5 جنيهات والخيار 5 جنيهات. وبالتالي فإن شراء مستلزمات وجبة اصبح حلما. بعد الارتفاع الرهيب في اسعار السلع الاساسية في الفترة الأخيرة. وكان المسئولين يعتبرونها سلعا ترفيهية. فلابد أن يدركوا أن "الناس جاعت". ناهد مدني "ربة منزل" أكدت علي معاناتها بسبب عدم توافر السكر سواء في السوبر ماركت أو المجمعات الاستهلاكية. رغم ارتفاع سعره في المجمعات وتغيره من 5 جنيهات إلي 7 جنيهات. ورغم امتلاكي بطاقة تموينية إلا أنني لم اتمكن من الحصول علي السكر بسبب اختفائه. حسين عبدالعزيز مدير مجمع استهلاكي "بالسيدة زينب" أكد أنه يستلم يوميا 3 أطنان سكر من الوزارة 2 طن منهم مخصصين للبطاقات التموينية. و1 طن مخصص للمواطنين. لكن كثرة سحب المواطنين للسكر تؤدي إلي نفاد الكميات بسرعة وهو ما يتسبب في عدم توافره. رصدت عدسة "المساء" لافتة معلقة علي باب المجمع مكتوب عليها "السكر لبطاقات التموين فقط"!.