استعدادات مختلفة تشهدها الاسكندرية خلال أيام عيد الأضحي عن العام الماضي مع وجود فكر جديد لمحافظ الإسكندرية د. "رضا فرحات" الذي عقد اجتماعا موسعا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة للمطالبة بنظام صارم وحازم لمنظومة النظافة لحل مشكلة القمامة خلال شهرين موضحا أنه بصورة مبدئية لن يسمح بوجود أي قمامة أو مخلفات بساحات صلاة العيد والمناطق الظاهرة وانه سيتابع بنفسه مستوي النظافة موضحا أيضا ان العيد علامة فارقة في النظافة. ** ولأول مرة تقوم محافظة الإسكندرية بإصدار بيان قامت بوضعه علي بوابات الشواطئ تحذر فيه المصطافين من السماح لمستأجري الشواطئ باستغلالهم. أوضحت المحافظة أن عدد الشواطئ "44 شاطئاً" تنقسم الي "4 مستويات" منها خمسة شواطئ عامة و"18" شاطئاً بنظام الخدمة لمن يطلبها و"18" شاطئاً مميز ويبلغ سعر الدخول فيه "7 جنيهات" شامل الأدوات بالإضافة إلي ثلاثة شواطئ سياحية يتراوح سعر الدخول من عشرة إلي خمسة عشر جنيهاً. وأيضا للمرة الأولي قامت مديرية الأوقاف بتوجيه ضربات استباقية للدعوة السلفية قبل أيام قليلة من العيد بإلغاء ساحات للصلاة دعت لها الدعوة السلفية بالمخالفة للقانون حيث تم إلغاء ساحة أبو بسيسه بمنطقة العامرية وتعيين الشيخ "محمد متولي" مفتش المساجد بإدارة العامرية لإدارة خطبة العيد بالساحة.. كما تم إزالة الدعاية التي قامت بها الدعوة لساحة مسجد البكاتوتش بكرموز للدعوة لصلاة العيد وتعيين خطيب آخر بالساحة. وشكلت الأوقاف غرفة عمليات لتلقي كافة البلاغات عن أي تحركات سلفية للاستيلاء علي المساجد. ** من ناحية أخري وفي إطار الاستعداد للعيد قام بعض النواب بإقامة سرادقات لبيع اللحوم والسلع الغذائية بسعر الجملة للمواطنين لرفع المعاناة عن أبناء دائرتهم ومنهم محمد الكوراني نائب دائرة مينا البصل واللبان وكمال أحمد وإلهام المنشاوي.. وانضم اليهم أيضا المجتمع المدني حيث أقام محمد هيبة سرادقاً بمنطقة الجمرك باسم مؤسسة الخيرية لبيع لحوم وزارة الزراعة والسلع المدعمة علي رأسها السكر والأرز. كما قامت القوات المسلحة بتوزيع كراتين للسلع الغذائية علي أبناء منطقة محطة مصر من خلال السيارات الخاصة بهم. من ناحية أخري قامت مديرية الصحة بإعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات مع إلغاء الأجازات الرسمية لاستقبال المرضي مع حملات تفتيشية مستمرة طوال اليوم للاطمئنان علي سير العمل بالصورة التي ترضي المواطن. أعلنت ايضا مديرية الأمن حالة الطواريء لاستقبال زوار الثغر من خلال تعزيز الأكمنة الليلية بالطرق السريعة والداخلية.. وتواجد الدوريات الخاصة بالنجدة بالميادين وطريق الكورنيش لسرعة الاستجابة لأي استغاثة.. وتكثيف حملات التموين طوال أيام العيد خاصة علي المطاعم والأسواق حرصا علي عدم استغلال التجار الجشعين لزوار الثغر.. وتواجدت الحملات المرورية علي مدار الأربع والعشرين ساحة لتيسير الحركة المرورية وأيضا شرطة المرافق لمنع اصحاب المقاهي من الاستيلاء علي الأرصفة والباعة الجائلين علي الميادين. وبالرغم من استعدادات الجهاز التنفيذي إلا أن عمليات الذبح مستمرة في الشوارع الرئيسية والمناطق الشعبية قبل العيد دون حسيب أو رقيب أو حتي رفع لمخلفات الذبح وهو ما أدي إلي انتشار الروائح الكريهة والدم بالشوارع دون تحرك فعلي من الأحياء لاحتواء المشكلة.