تسعي الأسر المصرية لتنمية مواردها الاقتصادية من خلال إقامة مشروعات صغيرة داخل منازلها أو مزارع صغيرة لإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء ولكن هذه المشروعات للأسف تموت جوعاً الآن بسبب الغلاء الفاحش في الأعلاف بكافة أنواعها فارتفاع أسعار الأعلاف وراء غلاء اللحوم. الزيادة بلغت حوالي 900 جنيه لطن العلف خلال أسبوع واحد.. فالأسعار أصبحت بلا ضابط ولا رابط ولا يعرف المزارعون السبب بينما بلغ سعر أردب القمح 420 جنيهاً وشيكارة الردة 125 جنيهاً وزن 40 كيلو. يقول الحاج محمد عبده: لا يوجد أعلاف متوفرة في المصانع والاستلام بالدور وكل تأخير فيه زيادة علي التاجر في السعر وبالتالي عندما يزيد السعر علي التاجر يكون المتضرر والخاسر الأول هو المستهلك. ويقول زكريا السيد "تاجر أعلاف": إن وزارة الزراعة كانت تمدنا بالعلف المدعم علي مدار السنة وفق عدد رءوس الماشية التي يمتلكها الفلاح أما الآن فاننا نشتري طن الردة ب 3000 جنيه وطن العلف 5000 جنيه وهذا ينعكس سلباً علي أصحاب المزارع. ويري أنس اليمني أن الجزار مظلوم والمربي مظلوم وسيبقي الحال كما هو عليه حتي تتدخل الرقابة والجهات المسئولة للحد من هذه المشكلة.. بينما يري ياسر رمضان أن الحل الوحيد للتحكم في أسعار السوق هو توفير العملة الصعبة لأصحاب المصانع للقضاء علي السوق السوداء للدولار..!! يقول وكيل وزارة التموين بالمنوفية إن التموين مسئول عن الوزن وليس علي السعر وفقاً لقوانين السوق وتوازن العرض والطلب للسلعة.