انتشار البرامج التليفزيونية التي تعتمد علي الرعب مع الضيوف أو المفاجأة التي تشبه الكاميرا الخفية يظهر بها مساحات كبيرة من الاداء التمثيلي أمام الكاميرا ولايصدقها عموم المشاهدين. مثلا برنامج "رامز قلب الاسد" الذي يقدمه الممثل رامز جلال.. به اتفاق مع الضيوف علي مشاهد الاسد التي يظهر داخل القفص الحديدي.. أما الاسد الذي يوجد امام الباب وهو مربوط في سلسلة فهي مشاهد مركبة بتقنية كبيرة باستخدام الجرافيك. بداية حضور الضيف إلي المبني الذي يصور به الحلقة يقابله مجموعة العمل بالبرنامج حتي باب الاسانسير تم يذكوه جميعا.. وهو أمر لافت للنظر عند أي شخص والفنان عنده حاسة خاصة "تلقط" هذه المواقف اسرع من الشخص العادي.. كان سيسأل نفسه سؤالا لماذا يتركوني كلهم ادخل الاسانسير بمفردي.. ولايدخل معه المساعد الخاص بالفنان أو سكرتيره. ظهور الاسد أمام باب الاسانسير وهو لاينظر في اتجاه الراكب للاسانسير ولايتحرك ناحيته مما يدل علي عدم انتباهه لانه غير موجود في الحقيقة لكنهم يبدو انهم وضعوا الاسد في لقطات بمفرده.. ثم الفنانين بمفردهم لأن الموقف لو كان حقيقيا لحدثت كوارث وازمات قلبية لهم.. بينما ردود افعالهم كانت كلها مصطنعة حتي موقف صابرين وادعائها بالاغماء فهو مصطنع جداً. اما تصوير الاسد داخل القفص الحديدي فهو حقيقي للتحكم فيه وعدم قدرته علي الخروج منه. في برنامج "بين السماء والارض" نجد اسلوباً سخيفاً للغاية من المشاركين في المشهد سواء الفنان أو الممثل الذي يؤدي الدور بشكل مبالغ فيه يجعل الممثل المحترف يكتشف ذلك بسهولة.. وهو ايضا يصور داخل اسانسير.. وفي حلقة المطربة الشعبية امنية كان واضحا عليها التمثيل جدا. برنامج "ما كنش يومك" واضح من أول وهلة الفبركة التامة.. لان مقدم البرنامج شريف باهر هو مدير اعمال محمد هنيدي وكل الفنانين يخفظونه عن ظهر قلب.. وعندما يقابلهم يدعون عدم معرفتهم به مما يؤكد انها مشاهد متفق عليها خاصة حلقة حجاج عبدالعظيم الذي يعرف شريف جيدا لكنه ظهر عدم معرفته له مما يؤكد الاتفاق المسبق بينهما.. ويعتمدون علي انهم يسبون السائق خلال التصوير وعلينا ان نعيش معهم الحقيقة.