علي الرغم من أن برنامج "رامز قلب الأسد" الذي يقدمه الفنان رامز جلال، تم تصنيفه من ضمن البرامج المثيرة للجدل حيث اختلاف الكثيرين علي مضمونه لكنهم اتفقوا أيضا علي أن فكرة البرنامج جريئة وكان من الممكن أن ينتج عنها أضرار جسيمة بسبب الفزع الذي يصيب ضيوف الحلقات. واجه البرنامج منذ اليوم الأول من عرضه حملة انتقادات شديدة علي موقعي فيس بوك وتويتر ووصل عدد المشتركين فيها لأكثر من ألف شخص، واتهم القائمون علي هذه الحملة الفنان رامز جلال بإساءته التعامل مع الأسدين اللذين استعان بهما في تصوير الحلقات . وطالبت الحملة بمقاطعة البرنامج لترويجه استغلال الحيوانات في أهداف وأغراض للترفيه عن الناس وذلك دون مراعاة صحة أو حالة الحيوان الذي يتم تخديره يوميا لتصوير المشهد الذي يظهر به، ما يهدد صحة الأسدين. كما ارتبط البرنامج منذ اليوم الأول لعرضه بالعديد من الإشاعات مثل تعرض الفنان احمد عز للإصابة من الأسد كما تعرض لإشاعة ثانية وهي أن الفنان عمرو دياب رفض عرض الحلقة التي تم تصويرها في البرنامج حتي لا تؤثر علي صورته أمام الجمهور وهذا ما نفاه تماما الصحفي والمعد عبد الحميد العش الذي قال ل«روز اليوسف» ان البرنامج لم يدع من الأصل الفنان أحمد عز لارتباطه بتسجيل مسلسله الإذاعي مصباح علاء الدين كذلك المطرب عمرو دياب الذي لا يظهر في هذه النوعية من البرامج الفضائية . وعن اتهام رامز بالإساءة للأسدين سعد وعلاء اللذين استعان بهما في التصوير قال العش : إن الفنان رامز جلال كان حريصا للغاية في التعامل معهما كما أن التعامل معهم كان قاصرا علي تصوير اللقطات التي ظهرا فيها فقط أما من كان يوجههما فهي فاتن الحلو لأنها المدربة الخاصة بهم , كما أن هناك مجموعة من الخبراء في التعامل معهم من معاوني فاتن الحلو , بالإضافة إلي تأمينهم جيدا حتي لا يضروا بالفنانين سواء بسلسلة من الحديد مربوطة بجهاز خاص حتي لا يجعل الأسد يتحرك أو بحبل غليظ كان يمسكه المعاونون , بالإضافة إلي الاستعانة بأصوات خاصة لزئير الأسد حتي يضفي علي الجو نوعا من الإثارة . كما أنكر العش فكرة أن تكون الأسود قد تعرضت للتخدير كما كتب في الشكوي المقدمة ضد البرنامج . وأشار إلي أن الأسود أحضرتها فاتن الحلو قبل التصوير بثلاثة أيام حتي تأخذ علي مكان التصوير وتم حبس الاسد علاء وهو الأكثر شراسة من بين الأسدين حتي يسهل التحكم فيه . أما كواليس الفنانين في البرنامج فلقد استطاع الفنان حمادة هلال أن يرد المقلب للفنان رامز جلال في نفس الحلقة الذي اخذ يروي تفاصيل لقائه بالأسد وفجأة انهار فجاة واخذ في البكاء مما جعل رامز جلال يوقف التصوير لتهدئته , لكن حمادة ارتفعت ضحكاته فجأة ليعلن أنه كان يقصد رد المقلب لصديقه رامز جلال الذي توترت أعصابة بفعل تمثيل حمادة هلال. أما الفنانة صابرين فلقد بدأت في الاستعداد للمقلب بمجرد دخولها الاسانسير ومثلت أنها منهارة بشدة، مما أقلق رامز عليها , ليكتشف أنها كانت تعلم بالمقلب من خالتها فاتن الحلو وأن كل ما حدث كان مقلب في رامز نفسه , ويري عبد الحميد العش أن اقوي الحلقات التي تم عرضها كانت لغادة عادل وعبد الله مشرف .. واحمد السقا وعلا غانم ومها احمد أما الحلقات التي لم تذع فهي حلقات سيد معوض واحمد فتحي وعبير صبري ومصطفي قمر ومحمد لطفي و رولا سعد و صابرين. أما اقوي الفنانين في مواجهة الأسد كانت هي الفنانة رولا سعد التي أخذت تصور الأسد وتقترب منه وتربت عليه. أما الفنانون التي كانت حلقاتهم غاية في الإثارة فكانت حلقة الفنان عصام كاريكا حيث حاول الأسد فيها قطع الحبل والانقضاض علي كاريكا الذي كاد أن يصاب بصدمة حقيقية كذلك الفنانة منة فضالي التي انهارت وأخذت في الصراخ وكذلك الفنانة رجاء الجداوي التي كادت أن يغمي عليها من الصدمة. أما من تشاجر بشكل جاد جدا مع رامز من المشاهير هو المعلق الرياضي علاء صادق حيث كان السبب الحقيقي لموقفه هو قرأته في نفس اليوم خبر في الجرائد عن أسد يقتل شاباً ويصيب 11 آخرين مما جعله يتصور نفسه في موضع القتيل .. أما الموقف الأشد كوميدية فكان من الفنان شعبان عبد الرحيم الذي خلع حزام البنطلون وحاول مواجهة الأسد.