عاشت بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم للشباب لحظات عصيبة عقب الخروج من دور ال 16 لبطولة كأس العالم للشباب التي تستضيفها كولومبيا بعد الخسارة أمام الأرجنتين 1/.2 من جانبه أكد مجدي عبدالغني رئيس بعثة المنتخب أن منتخبنا كان الأكثر خطورة طوال لقاء التانجو حيث تمكن الفراعنة من التحكم في سير أحداث المباراة. أضاف أن الحكم السويدي ماركوس سترومبرجون كان السبب الرئيسي في الخسارة قبل أن يتهمه بأنه ينتمي إلي أصول أرجنتينية. ناشد عبدالغني اللجنة المنظمة للبطولة بالتحقيق في الأمر وعدم السماح لهذا الحكم بإدارة أية لقاءات مقبلة في المونديال مشدداً علي أن الحكم يجب أن يعود لبلاده قبل وصول بعثة الفراعنة إلي القاهرة. فيما فتح أيمن حافظ المدير الإداري للفريق النار علي الحكم مؤكداً أنه قتل الفريق بسبب قراراته الخاطئة التي تحمل الكثير من التعمد تجاه الفريق وأشاد حافظ باللاعبين ووصفهم بالأبطال خاصة بعد الأداء الراقي الذي ظهروا عليه طوال لقاءات البطولة. أضاف أن هتافات جماهير كولومبيا للفراعنة قد خففت كثيراً علي الفريق بعد الخسارة لاسيماً أن جميع من تابع اللقاء أشاد بالفريق ووصف خسارته بالظلم الواضح. كانت الصحف الأرجنتينية قد أجمعت أن منتخب بلادها عاني من أجل التأهل لدور الثمانية بمونديال الشباب المقام بكولومبيا. وحقق فوزاً مشكوكاً في صحته أمام منتخب الفراعنة وكتبت صحيفة "أورخنتي 24" " مصر كانت عنيدة للغاية وكانت تستحق حظاً أوفر". مؤكدة أن التانجو فاز بركلتين سجلهما إريك لاميلا نجم روما الإيطالي. واحدة غير صحيحة. والأخري مثيرة للجدل. ووصفت صحيفة "أوليه" الرياضة المتخصصة منتخب الفراعنة بأنه "فريق أفريقي لم يسبق له مثيل". مؤكدة أن ركلة الجزاء الأولي بدت وكأنها "هدية من الحكم السويدي". دعت الصحيفة شباب الأرجنتين للعمل علي إعادة هيبة "التانجو" خلال الأدوار المقبلة. وذلك بداية من مواجهة البرتغال في ربع النهائي السبت المقبل في كارتاخينا.